" الإصابات الرياضية ضريبة التحدي والطموح "

 
كتب : آلاء حمدي 

تعد الرياضة و التمارين الرياضية مهمة لجسم الإنسان، حيث توفر العديد من الفوائد الجسدية ، و النفسية،و الإجتماعية عند ممارستها بإنتظام مثل : فقدان الوزن، و المحافظة على صحة القلب و المفاصل و العضلات، و تحسين المزاج، و لكن مع أي نشاط بدني قد توجد بعض المخاطر لكنها بنسب قليلة، حيث يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بإصابات رياضية ، و تعتمد شدة الخطورة على طبيعة التمرين أو الرياضة الذي قد يمارسها الفرد ، كما في بعض الأحيان يمكن أن تحدث الإصابة من خلال الإفراط في ممارسة الرياضة ، و أحيانا من خلال عدم التهيئة و الإستعداد، و يمكن أن تؤدي الإصابات الرياضية في بعض الأحيان إلى ضرر طويل المدى ، لذا من المهم ممارسة الرياضة بأمان و تقليل المخاطر، 

قمنا بإجراء تحقيق صحفي على عينات من الناس ، غالبيتهن ذكور ، من مستويات دراسية متفاوتة تتراوح بين المستوى الثانوي و الجامعي ، و تساءلنا عن كيفية الحد عن الإصابات الرياضية حيث  قال مدرب اللياقة البدنيه  السيد محمد : يوجد أسباب عديدة للإصابات في النوادي الرياضية و السبب الأول هو عدم تواجد الخبرة الكافية عند المتدرب عند إستخدام الأجهزة الرياضية فمن الممكن أن يتسبب بإصابة لنفسه ، فمن اللازم للأشخاص المبتدئة عند ذهابها للتمرين يتمرن بتواجد محاضر أو موجه له في التمرين لكي يتفادى الإصابة ، و قال السيد أيضا من الأسباب عدم تسخين الجسم و تهيئته قبل البدء بالرياضة، فعند حمل المتدرب وزن ثقيل قبل التسخين أو تهيئة الجسم من الممكن أن يتسبب له في إصابة، و من الأسباب التي ممكن أن تعرض اللاعب للخطر هو تتبع نظام عذائي غير متكامل أو قليل بالسعرات الحرارية، فمن الممكن أثناء التمرين أن يتعرض إلى إغماء بسبب إنخفاض السكر في الدم ، فمن الممكن أن يسقط على الأدوات و الأجهزة الرياضية و يتعرض لإصابة خطيرة.

وقد صرح اللاعب محمود السيد  عن الحد عن الإصابات الرياضية : أن من المهم أن يقوم اللاعب بالإحماء قبل أداء النشاط الرياضي سواء لكرة القدم أو أي رياضة أخرى، و عدم إجهاد العضلة و محاولة الحصول على وقت راحة كافي، و التدرج في زيادة شدة التمرين ، وقال أنا كلاعب كرة قدم أحاول لبس الحذاء الرياضي الذي يتناسب مع رجلي و لا يشغرني بالضيق أثناء اللعب، و للتوخي من حدوث إصابات أو حوادث أقوم بإجراء الفحوصات بداية كل موسم قبل اللعب، و في حال تعرضي للإصابة أتجه للمعالج و أقوم بأخذ منه كل المعلومات عن إصابتي و التزم بالتعليمات التي يوجهني عليها سواء كانت للراحة أو لأداء تمارين التقوية أو حتى الإلتزام بنوع المسكنات أو الأدوية.


وقد صرح خريج كلية التربية الرياضيه احمد هيكل: في بادئ الأمر أود أن اوضح أن الإصابات الرياضية واردة جداً في جميع المسابقات والألعاب الرياضية لذلك هنالك عدة طرق أولاً يجب للاعب أو ممارس الرياضة أن يكون لهُ وعي و إدراك لخطورة الإصابات وكيفية إجتنابها وكيفية التعامل معها لعدم تفاقم الإصابة ثانياً يجب قبل ممارسة أي لعبة من الألعاب الرياضية البدء دائماً بعمليات الإحماء و الإطالة للتقليل من فرص الإصابة لكونها هذه العمليات تجهز جميع أعضاء الجسم لممارسة الرياضة بشتى انواعها وهنالك طبعا إعداد بدني عام و إعداد بدني خاص والفرق بينهما ان المختص بمسابقة معينة أو لعبة معينة يتم التركيز على عناصر معينة أكثر من الأخرى مناسبة لأداء الحركي و المهاري المطلوب في هذه اللعبة ام العام فهو ينمي الجسم لجميع العناصر للإعداد البدني بنفس المستوى ، ثالثاً التصرف او الخطوات التي تجري عند تعرض اللاعب او الممارس للإصابة تختلف من إصابة إلى أخرى و حِدتها و مدى خطورة الاصابة في جميع الأحيان يجب زيارة المشفى لكشف عن الإصابة و من ثم اداء عمليات استشفاء عند الإمكان بعد استشارة الطبيب لعدم تفاقم حجم الإصابة و الالتزام بإرشادات الطبيب.

 و قد صرت اللاعبة الشابة زهراء جواد : غالبا القليل منا يتعرض للإصابات أثناء اللعب ، لأننا نلعب بإشراف مدربنا الخاص الذي يشرف على كيفية لعبنا و حثنا على اللعب الصحيح و الذي يجعلنا نتجنب حدوث أي إصابة بليغة لا سمح الله ، و قبل بدأنا باللعب يجعلنا نقوم بتمارين الإحماء و التسخين العضلات و يركز في القدمين لأنها رياضة كرة قدم ، و بعد كل جولة من اللعب يعلنا نأخذ قسط من الراحة لكي لا نضغط على عضلات الجسم و الرجلين خاصتا ، و يمنعنا من التدخين أو المحاولة في تقليله لأنه يؤثر على الحركة أثناء اللعب و يجل النفس قصير و قدرة التحمل لدى اللاعب عند الركض ضعيفة ، وعند حدوث أي إصابة نتوجه إلى الطبيب الخاص بالأكاديمية و هو الذي يقول لنا عن نوع الإصابة وعن مدة توقفنا عن اللعب عن إزدياد شدة الإصابة ، و يعطينا الأدوية و المسكنات .

وقد توصل التحقيق إلى نتائج،وهي أن الإصابات الرياضية قد تحدث من بعض الأسباب الذي لا يدركها الشخص ، و توصلنا إلى ان هناك قواعد و قوانين قبل البدء في أي رياضية سواء كانت كرة القدم أو السلة او الذهاب إلى التمارين في النوادي الرياضية ، و من النتائج التي توصلنا لها و من الممكن أن تحل أو تقلل من حدوث هذه المشكلة هو من الضروري التمرن في أي رياضة بتواجد موجه أو مدرب لكي يعطيك التوجيهات و القواعد و القوانين و يجعلك تتوخى الحذر عن حدوث الإصابات أو تعرضك للخطر ، و أغلبية ردود الفعل على المشكلة هو أن قبل البدء في التمرين على اللاعب أن يقوم بالأحماء و التسخين و قد إتفق جميع اللاعبين على ذلك ، و الإحماء و التسخين هي رياضية تنمي العضلات و المفاصل و يجب على كل لاعب رياضي قبل اللعب أن يقوم بهذه التمارين لتجنب حدوث مشكلة الإصابات