كتب : شيماء مجاور
في انطلاقة تعليمية قوية، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر صفحتها الرسمية، عن توسيع مشروع المدارس المصرية–الألمانية بإضافة 15 مدرسة جديدة في محافظات متنوعة، ضمن خطة التطوير الشامل للمنظومة التعليمية استعدادًا للعام الدراسي 2025/2026 .
تفاصيل المشروع والتوسعات الجديدة:
يأتي ضمن أهداف المشروع تطبيق نظام التعليم الثنائي بدمج التعليم الأكاديمي مع التدريب الفني، وتعليم اللغات والمهارات الحياتية، بالتعاون مع الجانب الألماني .
المباني الجديدة موزعة على محافظات: القاهرة الكبرى، الإسكندرية، البحيرة، أسيوط، والمنيا، وتهدف لإتاحة فرص تعليمية متقدمة لأكبر عدد ممكن من الطلاب.
من المنتظر أن تبدأ الدراسة في هذه المدارس سبتمبر 2025، مع أول دفعة من الطلاب، وذلك بعد تجهيز المعامل الذكية واستكمال الكوادر التعليمية المدربة .
أهمية المشروع في النظام التعليمي المصري:
تعزيز التكامل الأكاديمي–العملي: يمزج بين المادة الدراسية واللغة الألمانية والتدريب المهني، مما يهيئ الطلاب لسوق العمل العالمي.
الارتقاء بجودة التعليم: اعتماد طرق تدريس مبتكرة تعتمد على التفكير النقدي وحل المشكلات.
تعميق الشراكات الدولية: تعكس حرص مصر على التعاون مع الجهات العالمية في القطاع التعليمي.
تصريح رسمي – من وزارة التعليم:
نحرص على اتاحة أكبر عدد من المدارس المصرية–الألمانية للطلاب الجدد، لنبني جيلًا قادرًا على التحديات والعمل ضمن رؤية التنمية المستدامة.
التعليم المصري مش بس بيعلّم … ده بيحضّر شباب لمستقبل عالمي بمهارات حقيقية.