بقلم : ميس عبد الناصر
السوشيال ميديا هي نافذة واسعة النطاق جعلت العالم عبارة عن عالم صغير نتيجة التطورات العملاقة..بالإضافة لأنه مجموعة من المنصّات والتطبيقات المتعددة على الإنترنت التي يُمكن من خلالُها التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد والشركات ...
ضحايا واسعة ومتعددة سواءً جسدية أو نفسية نتيجة الإنترنت ..
فعلى الرغم من الإيجابيات الكثيرة التي يشهدها الكثير للسوشيال ميديا إلّا أنها دمّرت حياة الأطفال وفئة واسعة من الشباب إلى التهلكة..
فهُنالك حوالي خمسون بالمئة من حالات ونسب الطلاق التي حصُلت نتيجة مُقارنة الزواج الحالي بالزواج المُزيف الذي نُشاهده على الإنترنت ...
فَ أحمد هو شاب طموح ويسعى دائماً لتكوين حياة زوجية ناجحة تسودها الحب والمودة ..
لذلك أحمد كان يعيش حالة من الحُب المستحيل لذلك تحدى ظروف مُتعبة ومنهكة جسدياً ونفسياً فهو كانَ يعمل بدوامين ليستطيع تأمين المُتطلبات الباهظة لإقناع أهل الفتاة بهِ...
بعد أن أصبح أحمد مع الفتاة بحالة إستقرار وسعادة وجد منها تغيير جذري بالتصرفات إلى أنّ جاء اليوم وطلبت منه الطلاق ناكرةً التضحيات والمُعاناة التي قدمها لإسعادها وذلك نتيجة ما تراه تزززيف على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الزواج الزائف..
أحمد هو واحد من ملاااين الحالات سواء من حالات الطلاق أو المقارنات الأخرى من قبل ما يُعرض على المواقع..
فأتمنى أن تُطرح برامج توعية عن كيفية الإستخدام الصحيح والسليم للإنترنت بدلاً من المُقارنات التي تجعل الكثير في هاااويات الظلام وعدم الرضا