"مايكروسوفت تنفي استخدام تقنياتها في استهداف المدنيين في غزة: مراجعة داخلية وخارجية تؤكد عدم وجود أدلة"
كتب : إيمان عبدالمحسن
نفت شركة مايكروسوفت استخدام خدماتها السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل الجيش الإسرائيلي لاستهداف المدنيين في قطاع غزة، بعد إجراء مراجعة داخلية وخارجية دقيقة. وشملت المراجعة مقابلات مع العشرات من موظفيها وتحليل وثائق وسجلات الاستخدام المرتبطة بخدماتها، وخلصت إلى عدم وجود دليل على استخدام خدمات Azure أو تقنيات الذكاء الاصطناعي في أي عمليات ألحقت الأذى بالمدنيين أو خالفت شروط الاستخدام.
تفاصيل المراجعة والاحتجاجات
- أكدت مايكروسوفت التزامها بشروط استخدام صارمة تتطلب إشرافًا بشريًا وضوابط تمنع استخدام تقنياتها في الأذى أو خرق القانون.
- جاء بيان الشركة بعد تصاعد التوتر داخل الشركة، حيث شهدت فعاليات الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت احتجاجًا علنيًا من موظفتين سابقتين، ابتهال أبوسعَد وفانيا أغراوال، اللتين اتهمتا الشركة بـ"التواطؤ التقني" في الانتهاكات الجارية بغزة.
- طالبت أبوسعَد بإيقاف أي استخدام محتمل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية"، فيما قدمت أغراوال استقالتها بعد إرسال رسائل إلكترونية إلى آلاف الموظفين تطالب بإنهاء العقود التقنية مع الجيش الإسرائيلي [1][2].
ردود الفعل على البيان
- اعتبر حسام نصر، أحد منظمي الحملة داخل مايكروسوفت، أن بيان الشركة "مليء بالتناقضات والمراوغات"، وقال إن لا يمكن اعتبار أي بيع تكنولوجي لجيش متهم بالإبادة الجماعية أمرًا أخلاقيًا.
- تستند الحملة إلى تقارير صحفية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم خدمات Azure وتقنيات الذكاء الاصطناعي التابعة لمايكروسوفت وOpenAI في المراقبة وتحليل البيانات والاتصالات