كتب : إيمان خالد
شهدت مدينة دمنهور موقفًا إنسانيًا نادرًا، بعدما حضر الطفل جلسة المحكمة مرتديًا زي "سبايدرمان"، وذلك ضمن مبادرة نفسية مبتكرة هدفت إلى التخفيف من آثار التجربة القاسية عليه.
تعود الفكرة إلى أخصائية نفسية تخرّجت من كلية التربية قسم علم النفس، وتعمل بإحدى المدارس.
أوضحت الأخصائية أنها لاحظت التأثير النفسي السلبي الشديد على الطفل بسبب ظروف قضيته، ما دفعها للتفكير خارج الصندوق.
واضافت ان اختيار زي "سبايدرمان" لم يكن عبثيًا، بل كان مدروسًا بعناية، حيث اعتبرت أن ياسين يمر بظروف نفسية قاسية، ويعاني من نظرات المجتمع، فقررت ان اجعله يشعر بأنه بطل، وليس ضحية.
واكدت ان الفكرة لاقت تفاعلًا واسعًا، خاصة بعد أن أبدت والدة الطفل استجابة سريعة وشجعت على تنفيذ الفكرة.