التأمين الصحي الشامل يعزز شراكاته مع القطاع الخاص: توقيع اتفاق مع مستشفيي "أهل مصر" و"الزهيري" لتوسيع الخدمات الطبية للمواطنين ...
كتبت : سلسبيل مصطفى محمد
في خطوة جديدة نحو تعزيز شبكة الرعاية الصحية في مصر، أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل عن توقيع بروتوكول تعاون مع مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، ومستشفى الزهيري متعددة التخصصات، لتقديم خدمات طبية متخصصة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يسهم في تعزيز التغطية الصحية المتكاملة للمواطنين في مختلف المحافظات.
جاء توقيع الاتفاق بحضور مسؤولي المستشفيين وممثلي الهيئة، وعلى رأسهم الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة، والأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي، والدكتورة هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات الصحية .
وأكد الدكتور إيهاب أبو عيش أن الاتفاق يجسد الشراكة المتنامية مع القطاعين الخاص والمجتمع المدني، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لدعم نظام التأمين الصحي الشامل، الذي يهدف لتقديم خدمات صحية متكاملة وذات جودة عالية لكافة المواطنين، مشيرًا إلى أن المنظومة شهدت نموًا ملحوظًا، حيث وصل عدد الجهات المتعاقدة إلى 448 جهة، منها 27.5% من القطاع الخاص.
من جهتها، أشارت مي فريد إلى أن الهيئة تعمل على توسيع قاعدة مقدمي الخدمات الصحية وضمان الاستدامة المالية والنظمية للتأمين الصحي، عبر شراكات محلية ودولية تهدف إلى تبادل الخبرات وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وأكدت الدكتورة هبة عاطف أن الرعاية الأولية تأتي في صميم جهود الهيئة، باعتبارها المدخل الأساسي لأي نظام صحي فعال، وأن التعاون مع مستشفيات رائدة مثل "أهل مصر" المتخصصة في علاج الحروق، و"الزهيري" متعددة التخصصات، يمثل إضافة نوعية لشبكة الرعاية الصحية في مصر.
ويُعد التعاون مع مستشفى أهل مصر خطوة مهمة نحو تلبية احتياجات فئة مرضى الحروق، التي تتطلب رعاية دقيقة ومعقدة، بينما يعزز التعاون مع مستشفى الزهيري من توافر الخدمات الطبية المتنوعة ضمن المنظومة في محافظة القاهرة.
ويأتي هذا التوسع في إطار الرؤية الاستراتيجية للهيئة نحو ضمان تغطية صحية شاملة لكل المواطنين، وتوفير أفضل مستوى من الخدمات العلاجية وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.