كتبت : إبتسام ناصر
يتصاعدُ التوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ليعيد إلى الواجهة صراعاً قديماً يتجدد كلما تباعدت الرؤى بين البيت الأبيض وصناع السياسة النقدية.
يضغط ترامب من أجل خفض سريع لأسعار الفائدة لدفع عجلة الاقتصاد، بينما يتمسك باول بمقاربة أكثر تحفظاً تُراعي المؤشرات الاقتصادية وتحديات التضخم.
وسط هذه المواجهة، تتكثف التصريحات النارية وتتصاعد وتيرة الهجمات العلنية من جانب الرئيس الأميركي، ما يطرح تساؤلات جوهرية حول حدود تدخل الرئاسة في سياسات البنك المركزي، ومدى تأثير هذا الصدام على استقرار الأسواق وثقة المستثمرين.