قوات الدعم السريع "لا نملك أسلحة ثقيلة"
كتب / صلاح محمد
تم نفي خبر قصف قوات الدعم السريع المدن السكنية من قبل عمار الصديق،عضو المجلس الاستشاري الخارجي لحمديتي قائد قوات الدعم السريع،وقال أن قوات الدعم السريع لا تملك سلاحا ثقيلا لفعل ذلك،واسقط ذلك الفعل على قوات الجيش،واتهمها أيضا بتجنيد الأطفال،فأبعد الاتهام عن قوات حمديتي.
وكان فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد ذكر في خبر،ان مكتبه تلقى تقارير تشير إلى أن قوات الدعم تعمل على تجنيد مئات الأطفال في إقليم دارفور،وقال أن قوات الجيش السوداني قد فعلو الأمر ذاته في شرق البلاد.
ولذلك حذر تورك من أن مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة يشكل انتهاكا لاتفاقية حقوق الطفل
وقال ايضا،ان هناك مخاوف من أن تسليح المدنين في السودان يؤدي إلى تشكيل ميليشيا مدنية مسلحة غير خاضعة لرقابة محددة مما سيدفع السودان إلى دوامة حرب أهلية طويلة الأمد.
لكن عمار الصديق رفض في تصريح خاص لوكالة (AWB) اتهامات مفوض الأمم المتحدة لحقوق الطفل لقوات الدعم،التي قال انها نفت تلك الاتهامات في أكثر من تصريح،ملقيا بها على الجيش.
كما نفى استخدام قوات الدعم السريع أسلحة ثقيلة في مناطق مدنية،وقال القصف الجوي العشوائي في مناطق سيطرة قوات الدعم على الطيران سبب ضحايا كثيرين،نساء وأطفال،ولم يكن الجنود العدد الكثير من الضحايا،ولكن الاغلب كانوا نساء وأطفال.
أضاف الدعم السريع لا يمتلك أسلحة ثقيلة،بل يمتلك مضادات طيران والأسلحة الأكثر توجيها نحو الطيران ونحو تجمعات الجيش،سواء في بابنوسه او المهندسين ووادي سيدنا.
قال ايضا رد الجيش السوداني يكون دائما في مناطق المساكن والاحياء،من أجل استهداف قوات الدعم السريع،لأنها منتشرة في تلك المناطق.
ومنذ اندلاع الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم يتبادل الجيش وقوات الدعم الاتهامات،بشأن استهداف المناطق السكنية وسقوط قتلى وجرحى من النساء والأطفال.