كتب/ ملك محمد
في حوار خاص مع الإعلامي حسين جويلي عن مسيرته التعليمية والمهنية قد طرحت بعض الأسئلة التي تخصه وكيف بدأ مسيرته ، بداية الحوار أهلا وسهلًا ضيفي العزيز
_ أستاذ جويلي كيف دخلت مجال الإعلام ؟
• كنت بدرس إعلام في كليه اعلام جامعه القاهره وكان طموحنا اننا نكون اعلاميين او مذيعين بعيد ،لكن للمفارقه كان لي صديق ذاهب لقناه فضائيه فسالته هل متاح اي فرد للتقديم فقال لي: نعم وذهبنا للاختبار ونجحت ودخلت بتلك المفارقه التي وهبنا الله اياها.
_كيف استقبلت الأسرة رغبتك بالإلتحاق بمجال الإعلام ؟
• كان يُقال لي أنه أمل صعب وبعيد خاصةً أن عدد القنوات في ذلك الوقت كان قليل ، إلا أسرتي الصغيرة كانوا بمنتهى الفرح والبهجة بهذا الأمر أنني قد حققت حلمي وفي سن صغيرة.
_ما الصعوبات التي واجهت جويلي في بداية مشواره المهني ؟
• الصعوبة الأولى كانت السفر والارهاق ، ولكن بطبعي مُحب للسفر وما زلت كذلك ، صعوبات ايضًا واجهتني الحقد والكيد ومن هذا القبيل ، وقد واجهني ذلك كثيرًا لكن بفضل الله انتصرت عليهم.
الجويلي ومنصب السفير للنوايا الحسنة
_كيف كان شعورك عندما تم اختيارك لتكون سفير النوايا الحسنة بالشرق الاوسط عام 2014 ؟
• كان ذلك شيئًا مفرحًا وبه شرف لي وأشكرهم على اختيارهم رغم أنني لم أُمارس أنشطتهم كثيرًا .
_يُقال تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن بالنسبة لخريجي إعلام فما تعقيبك على ذلك.
• طالب إعلام جاب تقدير كويس وأهله منتظرين أن يصبح إعلامي ،يصطدم أن سوق العمل بكل أسف به ندرة شديده بفرص العمل ، ثانيًا : يكتشف أن هنالك أشخاص غير دارسين إعلام ، ولكنهم شغالين بالإعلام وبفرص أزيد ،فبالتالي للأسف يعانون حقًا ولكن سأظل أقول أن من لديه طموح لابد ان يُعافر ويُعاند ولا يتخلى عن هذا الامر.
حسين جويلي وأبرز ما كتبه
_ما المغزى الذي دفعك لكتابة للقدر رأي آخر؟
• لم يكن هنالك مغزى هو عبارة عن أربعة قصص ينتهوا بنهاية غير متوقعة، ثم يغير القدر الطريق تمامًا الى نهاية أخرى ،وذلك ليس كتابي الوحيد فهنالك كتب كثيرة من أبرزهم كتاب (الطاقة النووية بين السلم والحرب ) الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
_إن لم تكنً إعلاميًا فماذا سيكون جويلي؟
• في طفولتي كان طموحي مُصب فنيًا أكثر ،لكني وجدت أني أريد مهنة أكثر وقارًا وكانت الإعلام ، كذلك لي طموح سياسي أن أكون برلمانيًا ثم وزيرًا إن شاء الله.
_ما النصيحة التي لم تحصل عليها في سنوات دراستك وتوّد أن تقدمها للدفعات المُقبلة في المجال الاعلامي؟
• عليك دائمًا أن تسعى لتكون الأفضل ،عليك دائمًا أن تسعى أن تتغلب على الحقد والكراهية ،عليك دائمًا أن تتعلم أن ما كتبه الله لك سوف يكون وما لم يكتبه الله لن يكون مهما تكالب حولك أو ضدك الاشخاص.
وفي نهاية الحوار بشكر حضرتك علي حسن اللقاء وبتمني من الله -عز وجل- إني أعمل معاك لقاءات أخري وأني أكون قد وفقت في الأسئلة ولم أطل عليك في أسئلتي
خالص مكنش فيه ازعاج وكنتي متميزة و مبدعة .