كتب/مينا ماهر
توجه مسؤولون من دولة الاحتلال إلى حدث أقامته المملكة العربية السعودية في باريس لاستضافة expo 2030 حيث استعراض رؤية السعودية 2030 بعد دعوة من ولي العهد.
إلا ان التصعيد المبالغ فيه من حكومة الاحتلال بالإضافة لأعمال العنف التي باتت عادة قد عقدت الأمور بين المملكة وتلك الكيان ، حيث توجه السفير لدى اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية - حاييم أشرف - والمسؤول عن المعرض في وزارة الخارجية ، إليعازر كوهين ، ليجدوا أن أسمائهم قد شطبت ، ولا يمكنهم الدخول بيننا حتى كمؤيدين.
شهد يوم الاستقبال، قيام جيش الدفاع الإسرائيلي بشن غارة على مدينة جنين في الضفة الغربية، قتل خلالها ستة فلسطينيين، من بينهم مراهقان وفي أعقاب العملية، انتقدت وزارة الخارجية السعودية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخرها العدوان على مدينة جنين مما أدى إلى قتل ضحايا أبرياء وإصابة آخرين وكانت "كان" أول من نشر الدعوة التي وجهت إلى إسرائيل لحضور حفل الاستقبال في باريس في وقت سابق من الأسبوع، على الرغم من أن هيئة البث العامة قالت إنه من المتوقع حضور إسرائيلي واحد فقط.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن تطبيع الرياض للعلاقات مع إسرائيل سيجلب فوائد كبيرة للمنطقة، لكن هذه الفوائد ستكون محدودة بسبب غياب حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.