كتب / كريم لواطى
شاهدت الأيام السابقة بعض الحروب وعلى رأسها الحرب الأوكرانية التي هزت العالم والنزاعات الداخلية في بعض الدول النامية ، ويتكرر الأمر حتي يصل إلى القارة الأفريقية ، ويقع ذلك في السودان .
تشهد دولة السودان حروب داخلية متجدده ،وتحديدًا خلال الشهر المبارك ، وجاء ذلك يوم السبت الماضي لتري مدينة الخرطوم " عاصمة الدوله السودانية " تجديدا لبعض الانفجارات بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع للصراع على السلطة بين القواتان .
حيث صرحت بعض وسائل الإعلام السودانيه بأن قوات الدعم السريع خلال هذه الانفعالات في المنطقة تمكنت من السيطرة على بعض المناطق المهمة في العاصمة مثل القصر الرئاسي ومناطق أخرى مثل مطار مروري شمال البلاد وبعض المدن الأخرى .
وجاء تأكيد من الجيش السوداني أنه تمت إعادة السيطرة الكاملة على المطار المروري شمال البلاد ، بعدما تم ضرب قواعد قوات الدعم السريع جوياً وإعادة السيطرة على الأمور التي تخص المنطقة .
وجاء تصريح من نقابة الأطباء السودانية أن عدد الضحايا التي قد حشدت وصل إلى 100 مدني قتل وآلاف الجرحى ، أثر تلك الانفعالات الموجودة بالمنطقة ، ومن جهة أخرى تأتي تصريحات من منطقة الصحة العالمية أن بعض المستشفيات القريبة من المنطقة نفدت لديها بعض الإسعافات والمعدات مثل معدات نقل الدم ، وغيرها من المعدات الضرورية .
وظهرت بعض الدول العربية بعض القرارات حول ذلك وعلى رأسها مصر التي أوقفت جميع رحلاتها المتجهة الي السودان ، وهذا ما تم نقله عبر وسائل التواصل التابعه للدولة ، وتأتي السعوديه بنفس البيان لحين الإنتهاء من هذه الانفعالات السودانية ، وهذا ما جاء من وزارة الخارجية السعودية .
وعلى صعيد آخر ، صرح المستشار السياسي للقوات الدعم السريع ، " يوسف عزت " بأن القوات الدعم ترحب بأي وساطة من الدول الصديقة ، وتابع كلامه قائلا : بأن مصر من الدول الشقيقة والمهمه ، وأنه يرحب بأي تدخل أو أي دور مصري لفض تلك النزاعات الموجودة بالسودان .
وفي تصريحاته وضح عده أمور ، ومن أهمها " الهدنه " التي تم عرضها من على قوات الدعم السريع من قبل الولايات المتحدة ، وجاء رده قائلاً نحن ملتزمون بتلك الهدنه التي فرضت علينا من خلال الولايات المتحدة وموعدها هو يوم الإثنين الماضي " أمس" وتم الموافقة عليها .
ومن خلال تلك الهدنه تم إعطاء التعليمات للجميع بوقف إطلاق النار ، وعدم دخول أي انفعالات ، فتم مفاجاته بهجوم من القوات المسلحة السودانية ، بحلول الساعة الثالثة صباحاً .
ومن ناحية أخرى ، جاء تأكيد من القائد عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة أن الجيش السوداني سيلتزم بتلك الهدنه ، وبوقف إطلاق النار ، وذلك من الساعة السادسة " مساء أمس" .
هل ستأتي بعض الدول الأجنبية في التدخل مرة أخرى أم سيتوقف الأمر ، وهل تمت السيطرة على الوضع في السودان