الأزهر يميل لمسيحية شنودة



كتب / مينا ماهر


كشف مركز الأزهر للفتوى الإلكتروني اليوم أن الطفل اذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده وهو ما يذهب إليه المذهب الحنفي وما يميل إليه الأزهر.


تم إيجاد الطفل بكنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة خلال عام ٢٠١٨ وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهم بالطفل الرضيع ثم قاموا بتربيته بإعتباره تعويض الله لهم عن عدم انجابهم طفلاً.


ثم قامت ابنة شقيقة رب الأسرة بإبلاغ قسم الشرطة أن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب وذلك بسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة، ولاعتقادها أن هذا الصغير سيحجب الميراث عنها.


قضت الدائرة الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، في 18 مارس الماضي، بعدم اختصاصها في الدعوى القضائية المقامة من نجيب جبرائيل المحامي وكيل عن أسرة مسيحية، للمطالبة بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة، وإعادته إليهم بصفتهم من ربّوه .