خمسة مصادر تحتوى على الكالسيوم غير الألبان


كتب : عبدالرحمن أحمد 


من ضمن العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الإنسان هى الكالسيوم فالكالسيوم أساسى لصحة القلب و العضلات الأخرى في الجسم فنقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل نقص السكر في الدم و غيره من مشاكل صحية ، منتجات الألبان من أفضل مصادر الكالسيوم ولكن هناك من لديهم حساسية أو يتبعون نظامًا نباتيًا  لا يفضلون امل او شرب منتجات الألبان ولكن رغم ذلك فيجب إضافة الكالسيوم فى النظام الغذائي لأنه يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة بشكل عام ويوجد حوالي 99% من الكالسيوم في عظامك وأسنانك لذلك فهو ضروري للتنمية الشاملة والنمو لذا فسنتعرف على بعض من مصادر  الكالسيوم بدلاً من الألبان وهذا وفقاً لموقع "Health".


١ _ المكسرات


يجب أن تكون المكسرات أول الخيارات للحصول على الكالسيوم بدلاً من الحليب لأنها واحدة من أعلى مصادر الكالسيوم و بالأخص اللوز يحتوي على معظم الكالسيوم. 

يذكر أن كوبًا واحدًا من اللوز يحتوي على حوالي 385 مجم من الكالسيوم كما أنها مليئة بالألياف والدهون الصحية. 

يحتوي اللوز أيضًا على نسبة عالية من المغنيسيوم والمنغنيز وفيتامين هـ.


٢ _ الخضراوات الورقية الخضراء


من المصادر الأخرى التى تحتوى على الكالسيوم بشكل كبير هى الخضراوات الورقية الخضراء مثل : السبانخ واللفت والكرنب، إلخ. أعلنت الدراسات أن تناول الكرنب الأخضر يمكن أن يزيد من تناول الكالسيوم بنسبة 21% . بل وأيضاً يحتوي على نسبة عالية من الحديد وحمض الفوليك.


٣ _ التين


التين غني بالكالسيوم و بالألياف ومضادات الأكسدة . أوضحت العديد من الدراسات أن التين يحتوي على 70 ملليجرام من الكالسيوم. وايضًا مصدر جيد للبوتاسيوم وفيتامين K  وهما من أهم المغذيات الدقيقة لصحة العظام.


٤ _ الفول والعدس


الفول والعدس يحتويان على قيمة غذائية عالية. مليئان بالألياف والبروتين والمغنيسيوم وحمض الفوليك والزنك والبوتاسيوم.


٥ _ البذور


البذور أيضًا من العناصر الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم يعد السمسم مصدرًا عاليًا للكالسيوم الذي يمكنك تضمينه في نظامك الغذائي. حوالي 100 جرام من بذور السمسم توفر 97٪ من احتياجات الكالسيوم اليومية. تحتوي البذور أيضًا على المغنيسيوم والزينك والحديد والفوسفور والسيلينيوم. تشمل البذور الأخرى الغنية بالكالسيوم الكرفس وبذور الشيا.

رغم إنها مصادر طبيعية وصحية للكالسيوم لكن تأكد من المتابعة مع خبير تغذية لتجنب الحساسية أو المضاعفات الصحية الأخرى.