خبراء البحوث الفلكية يكشفون حقيقة تأثر مصر بزلزال تركيا

خبراء البحوث الفلكية يكشفون حقيقة تأثر مصر بزلزال تركيا

كتب: حنين السباعي.

شهدت مصر في الفترة الأخيرة حالة من الجدل والذعر حول الزلازل المتوقع حدوثها في مصر علي إثر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مما أدي إلى حالة من الخوف والهلع حول احتمالية أن يؤثر هذا الزلزال علي مصر، وهو ما نفاه الخبراء الفلكيين بالمعهد القومي للبحوث الفلكية.

كما أكد الدكتور "محمود صلاح الحديدي" أستاذ بالشبكة القومية لرصد الزلازل، أن هناك ثلاث أنواع موجات للزلازل وهي: الموجات العادية وموجات الكسر وسرعتها أقل من 3.50 إلي 4 كيلو في الثانية وقد تسبب إحداث دمار جزئي، والموجات السطحية التي تتكون على سطح الأرض وهي أكثر الموجات دمارًا لأنها قد تسبب "تسونامي" وانزلاقات صخرية.

وأضاف الحديدي أن مصر تقع في عدد من الحدود التكتونية، بجنوب شرق البحر الأحمر والشمال الشرقي من خليج العقبة حتى حدود تركيا ومن بين خليج العقبة والبحر الميت والمنطقة الصفيحة الأفريقية تقع تحت الصفيحة التسوية نشعر بها في مصر لكنها تحدث في أعماق كبيرة جدًا في الأرض، والانتشار الجغرافي لقوتها يأخذ مساحات كبيرة، ونشعر بها في الاسكندرية ومصر ولكنها غير قادرة على أن تحدث زلازل مدمرة في مصر كونها بعيدة جدًا، و مصر تصنف من المناطق المتوسطة من حيث الشدة الزلزالية وهي أقل درجة شراهة من غيرها. 

وأكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على أن مصر ليست في حزام الزلازل وغير متوقع أن تكون في حزام النشاط الزلزالي، رغم وجود أماكن بها أنشطة زلزالية في شمال البحر وخليجي السويس والعقبة لكن كافة الزلازل من واقع البيانات ليست زلازل مدمرة.