كتب : نعمة الرشيدي
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977، للاحتفال في 29 نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني، إذ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نفس هذا التاريخ في عام 1947 قرار تقسيم فلسطين،ويقضي بإنشاء دولتين على أرض فلسطين، دولة عربية وأخرى يهودية.
ويُتيح اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الفرصةً لاسترعاء انتباه المجتمع الدولي على أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة حتى يومنا هذا.
حيث تقف مصر حكومة وشعباً تؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل دائماً قضية العرب الأولى، التي لا يتحقق استقرار إقليمي حقيقي في منطقة الشرق الأوسط بدون تسويتها تسوية عادلة .
وتؤكد مصر من واقع مسئوليتها التاريخية والتزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، علي استمرارها في بذل جهودها المخلصة لاستئناف عملية السلام، ولتشجيع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات، بدعم من المجتمع الدولي والشركاء الدوليين .