كتب : سلمى عثمان
يُعد القمح محصول من اهم المحاصيل الاستراتيجيه ان لم يكن أهمها علي الاطلاق اهميه إقتصاديه إذ يكلف خزينه الدوله سنويا
تعُد مصر واحده من دول العالم الأكثر استيراداً للقمح بل هي بالفعل ثاني اكبر دوله مستورده للقمح
والقمح له اهميه كبيره يخطي محصول القمح لهذه الاهميه لانه المكون الأساسي و الرئيسي في صناعه رغيف الخبز و كذلك صناعه المعجنات و الحلويات وبعض الصناعات الغذائيه الأخري
و تقوم الدوله بدعم الرغيف للمواطنين حتي تتمكن الطبقات الفقيره و المتوسطه من المجتمع من الحصول عليه بسهوله لانه العنصر الاساسي في الوجبات الغذائية
يُزرع القمح كمحصول شتوي أو ربيعي. تستمر فترة الزراعة حتى 6-8 أشهر لأنواع القمح الشتوي بينما قد تكون أقصر قليلاً لأنواع القمح الربيعي. ومع ذلك، يُزرع القمح أيضًا كمحصول وسيط لمدة 3-4 أشهر. في جميع الأحوال، من نثر البذور حتى الحصاد، تنمو نباتات القمح عبر مراحل معينة
للقضاء على الأمراض الغذائية مثل مرض البيريبيري أو نقص الثيامين والبلاغرا أو نقص النياسين، تم تعزيز الدقيق الأبيض بفيتامينات ب والثيامين والحديد والريبوفلافين والنياسين، وحمض الفوليك لاحقًا. ومع ذلك، أثناء عملية تكرير القمح، تتم إزالة الجنين مما يؤدي إلى فقدان الفيتامينات والمعادن، وهذا بدوره يؤدي إلى تفاقم اضطرابات الجهاز الهضمي والتغذية. بناءً على الأدلة العلمية، وُجد أن عملية صُنع الخبز تُقلل من قابلية هضم بروتينات غلوتين القمح
أخيرًا، لزراعة القمح بنجاح والحصول على محصول وفير عالي الجودة، على المُزارع أن يبذل جهده للتأكد من السلالة الأنسب لحقله، وتجهيز التربة بأفضل طريقة ممكنة قبل الزراعة ووضع الجدول المناسب للري ومكافحة الحشائش والتسميد. علاوة على ذلك، في جميع مراحل النمو، على المُزارع اتخاذ تدابير استباقية للمكافحة لضمان صحة النباتات وتخزين المنتجات المحصودة بعناية وحرص