مصر تسعى إلى تقوية السياحة للسفاري والبيئية في الفيوم
كتب / حسام الدالي
أعلنت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد عن دعم السياحة البيئية في المحميات الطبيعية لتوفير تجربة سياحة بيئية بمعايير عالمية.
وسيتم تنفيذ ذلك من قبل وزارة البيئة من خلال مشروع البرنامج البيئي بالتعاون مع الجانب المصري الإيطالي المرحلة الثالثة لتنشيط سياحة السفاري بمحميات الفيوم بمشاركة خبراء السياحة والبيئة والتنوع البيولوجي.
1- يعد البرنامج أحد محاور تنفيذ استراتيجية الوزارة في الارتقاء بكافة مقومات السياحة البيئية ، بالاعتماد على تنمية العنصر البشري من المجتمعات المحلية ، كأحد الركائز الأساسية في تنمية المحميات. يساهم ذلك في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي ، كإحدى القضايا المهمة التي ستتم مناقشتها في مؤتمر المناخ COP 27 ، المقرر استضافته في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
2- يسعى المشروع إلى زيادة عدد الزوار ودعم الشراكات المجتمعية وحماية هذه المحميات الطبيعية والحفريات ومناطق الجذب السياحي البيئية المميزة من أجل تحقيق مبادئ التنمية المستدامة.
3- يهدف البرنامج إلى تنمية وبناء قدرات المجتمع المحلي العامل في مجال السفاري لعدد 84 سائقا ، حيث يتم تزويدهم بمهارات الإرشاد السياحي البيئي ، ومهارات التعامل مع المناطق الحساسة بيئيا في المحميات الطبيعية. للحفاظ على التنوع البيولوجي والطبيعة الخاصة للمحميات بمحافظة الفيوم.
4- يقدم البرنامج تجربة مميزة حيث يجمع في تنظيمه العديد من شركاء العمل البيئي ، لتعزيز دورهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية ، ومواجهة آثار التغير المناخي.
5- يدعم المشروع المجتمع المحلي بالفيوم حيث أنهم أساس جميع عمليات التنمية.
6- سيتم تكرار نموذج الفيوم في محميات أخرى ، حيث تعد رحلات السفاري من الأنشطة السياحية الرئيسية ، وذلك لتوفير تجربة سياحة بيئية فريدة من نوعها تزيد من قيمة السياحة البيئية في مصر.
7- يشمل البرنامج التدريبي للمشروع محاضرات وورش عمل ، لتزويد المتدربين بالمعلومات البيئية العامة عن المحميات الطبيعية ، وأهميتها البيئية والاقتصادية ، بالإضافة إلى القيام بجولات عملية لتوعية المتدرب بأهمية الطبيعة الخاصة للمحميات. المحمية ومفاهيم التنمية المستدامة.
نفذت وزارة البيئة من خلال مشروع برنامج البيئة والتعاون المصري الإيطالي عدة دورات تدريبية لتطوير الحرف اليدوية كحرفة من قبل السكان المحليين العاملين في السياحة البيئية ، في بعض المحميات الطبيعية ومنها: الفيوم ووادي الجمل وسيوة مما ساهم في زيادة دخل المجتمع المحلي بمعدلات عالية.