كتب/ سارة سليم
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الاضطرابات التي حدثت مؤخرا في ليبيا تعد مؤشرا لعدم رضا قطاعات عريضة من الشعب بسبب استمرار الأزمة وإرجاء العملية السياسية الانتخابية والوصول إلي التوافق المنشود.
وأشار إلي الجهود التي بذلت في إطار حوار الدستوري الذي انعقد في القاهرة وتم استئنافه في جنيف واجتماعات اللجنة العسكرية، لتثبيت الأوضاع وعدم اللجوء إلي أي عمل عسكري أخر والجهد الذي يبذل مع كافة الأطراف الليبية.
وأعرب وزير الخارجية المصري عن الأمل في الوصول إلي التوافق الليبي، مضيفا إننا نري فيما حدث من اضطرابات في ليبيا قدرا من عدم الارتياح واسع النطاق لدي الأشقاء في ليبيا، مشددا على الاهتمام الذي توليه مصر بحكم الجوار والروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين وتستمر في بذل كافة الجهود للوصول للوصول للحل الليبي التوافقي الذي يقود إلي العملية الانتخابية وبالتالي يرسخ شرعية كل مؤسسات الدولة.