تعرف علي ما هيه عيدنا الحقيقي... عيد الأضحي


 


كتب : نيفين رضا 


الله أكبر ... ما انتصر المسلمون في الأرض وحُرِّرت مقدساتهم.


الله أكبر ... ما ارْتفعت راية التوحيد والإسلام على كل راية.              


الله أكبر ... ما رُؤِي الشَّيطان حقيرًا ذليلاً صاغرًا.


الله أكبر ... ما نحَر المسلمُون أضاحيهم لله تقربًا وتعبدًا...


الله أكبر ... ما أشرقت شمس هذا اليوم العظيم.                              


الله أكبر ... ما عادت الحقُوق لأصحابها.


عيدنا الحقيقي: يوم نتلذذ بطاعة الله ونتوب من الذنوب والآثام.


عيدنا الحقيقي: يوم نعطف على الفقراء ونشعر بهموم المهمومين.


عيدنا الحقيقي: يوم يتآخى المسلمون ويتركون أسباب الفرقة والشقاق.


عيدنا الحقيقي: يوم تتحرر المقدسات، وتنتصر الأمة على أعدائها.


عيدنا الحقيقي: يوم يعمّ الصلاح والإصلاح بقاع أمّتنا.


عيدنا الحقيقي: يوم يتوب الظالم عن ظلمه ويعيد الحقوق لأصحابها.


عيدنا الحقيقي: عيد شكر النعمة واستخدامها في طاعة من أعطاها.


عيدنا الحقيقي: عيد الانتماء الحقيقي للإسلام.


وفي حديث خاص مع الدكتور عادل هندي أستاذ مساعد بكلية الدعوة الاسلامية جامعة الأزهر ، عن مراسم الاحتفال بعيد الأضحي، حكمه مشروعية الأضحية ، شروط وآداب الأضحية .



من مراسم الاحتفال بيوم عيد الأضْحى وما تلاه:


1. برّ الوالدين وإدْخال السرور عليهما.

2. التوسِعَة على الأبناء والأهل والعطف عليهم.

3. صلة الرحم والتصالح مع من تخاصم.

4. الإحسان والزيارة للجيران والإهداء.

5. تجديد أواصر المحبّة مع إخوانك في الله والتصافي معهم.

6. إدامة الذكر في أيام العيد والتشريق الثلاثة.

7. التهنئة للمسلمين، والدعوة إلى الله تعالى.

8. تذكّر آلام الأمّة وأحزانها والعمل على نصرة قضايا الأمة الإسلامية.



ما هي الاضحيه؟


تعدّ شعيرة الأضحية من أهم رموز عيد الأضحى، وقد أمَرَ الله بها في كتابه في قوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2]، فالأضْحية اسم لما يذبح أيام العيد، وهي سنة مؤكدة في حق القادر المستطيع.، وقد شرعت في سنة 2 هجرية، ولها حكمة مشروعية..


حكمة مشروعية الأضحية:


1. شكر نعمة الله تعالى، ومراعاة لحاجة الفقراء والمحتاجين.

2. لتذكّر أبينا إبراهيم عليه السلام، وما كان عليه من السمع والطاعة لأمر الله.

3. لشيوع التكافل والتفاهم والتآلف بين أبناء المجتمع الإسلامي.


شروط وآداب الأضحية:


✍ النية الخالصة لله تعالى؛ وليس للشهرةِ أو طلبًا لحديث الناس عن صاحبها، قال تعالى: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ} [الحج: 37].  

✍ يسنّ ندبًا لكمال السّنّة أن يمتنع المضحي عن الأخذ من شعره وأظفاره، كما في حديث أم سلمة رضي الله عنها: «مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ، فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ، وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ». 

✍ أن تكون الأضحية مما يؤكل ويطيب لحمه، وسليمًا من الأوبئة والأمراض المؤثّرة، فقد ثبت في السنة أنّ النبيّ عليه الصلاة والسّلام: «ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، فَرَأَيْتُهُ وَاضِعًا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا، يُسَمِّي وَيُكَبِّرُ، فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ».

✍ ذبح الأضحية في وقتها المحدد بعد صلاة العيد، وليس قبل الصلاة؛ فما كان قبل فهو عطية للأهل وليس أضحية. ففي الحديث: «مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا، وَنَسَكَ نُسْكَنَا، فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاَةِ، فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ». وقد روي البخاري عَنِ البَرَاءِ، قَالَ: خَطَبَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ، قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ». 

✍ يستحِب أن يذبح المضحي بيده أو يوكّل غيره عنه، لكن يفضَّل أن يشهد أضحيته بنفسه، مع الإحسان في الذبح، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ».