كتب/ محمد عادل
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي ، بيني غانتس ، بإجراء تحقيق في تسريبات لمحادثات خاصة كانت الأجهزة الأمنية طرفا فيها وتعاملت مع إيران ، منتهكة "سياسة الغموض" الإسرائيلية.
جاء ذلك على خلفية نشر القناة الإسرائيلية "12"، خبر احتراق مصنع للصلب الإيراني، في اللحظات الأولى التي تبعت هجوما سيبرانيا استهدفه الثلاثاء الماضي، وكذلك بعد أن تكررت التقارير الإعلامية حول التضارب بين موقفي الجيش من ناحية، و"الموساد" من ناحية أخرى، بشأن اتفاق نووي جديد.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الأحد الماضي، أن "جهات سياسية وأمنية بقيادة "الموساد"، وعدت بحظر تغيير السياسة الإسرائيلية الحالية تجاه الاتفاق النووي، وأن إسرائيل لا يمكنها أن تكون شريكة لاتفاق سيئ تنتهي صلاحيته قريبا ولا يوجد فيه رد على ثغرات كانت موجودة في الاتفاق الأصلي مع الدول العظمى".
وذكرت الصحيفة أن "قيادة الجيش الإسرائيلي ممثلة برئيس الأركان أفيف كوخافي وكبار المسؤولين في المخابرات العسكرية (أمان) والجهاز الإيراني تؤيد استئناف الاتفاق الأصلي لأنه جعل من المستحيل على إيران صنع قنبلة نووية.