كتب - نورا صابر
إن دارفور مليئة بالنزاعات القبلية التي نتج عنها مئات القتلي وأعمال العنف التي إنتشرت في غرب دارفور وعلي غرار ما يحدث دارت العديد من النزاعات بين قبيلتي" قمر" السودانية وقبيلة "الرزيقات "
لقد قامت القبيلتين بالعديد من أعمال العنف منها قيام إحداهما بحرق القري وقد صرح البعض من قبلية "قمر " بأنه تم حرق ما يزيد عن أربعة عشر قرية ووصل عدد قتلاهم إلي( 117 )قتيل حتي الآن وهذا ما أكده زعيم القبيلة " إبراهيم هاشم " وأكد أن السبب الأساسي للنزاع هو علي الأرض فيقول بأن القلبلة الأخري تريد الإستلاء علي أراضيهم وإزاحتهم منها وعلي الجانب الأخر رفضت القبيلة الأخري الحديث عن الامر وأصر مسئولين منهم قائلين أنه لا تعليق لما يحدث وامتنعوا عن الحديث بشأن ما حدث ويبدو أن الوضع يزداد سوءاً في هذة المنطقة وذلك بعد خروج قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعد إنهاء مهمتها في هذا الإقليم وفقاً لإتفاقية سلام بين الحكومة المركزية والفصائل المسلحة عام 2020 ولقد تنبأت الأمم المتحدة بتعرض ما يقرب من 20 مليون سوداني من إجمالي 45 مليون سيعانون من إنعدام الأمن الغذائي بنهاية هذة السنة .