كتب - نورا صابر
وفقاً لآخر التطورات التي جرت فيما يخص قضية تايوان فقد التقي وزير الدفاع الصيني " الجنرال وي فنغ خه " مع نظيرة الأمريكي " لويد أوستن " في سنغافورة وقد أسفر الحوار بينهما عن زيادة حدة العلاقات بين البلدين أكثر من السابق وإستعداد الصين للتدخل العسكري .
لقد كان خطاب الجانب الصيني شديد اللهجة في عدم تنازل الصين عن تايوان وعن إستعدادها الكامل للتدخل العسكري لسحق أي مخطط يسعي لإنفصال تايوان والتاكيد علي وحدة الوطن وفي المقابل كان حوار الجانب الأمريكي يأكد علي أن الصين عليها أن تمتنع عن القيام بأي عمل يؤدي لزعزعة الإستقرار بالنسبة لتايوان ومازالت العلاقات تزداد سوءاً بين أكبر إقتصادين في العالم فكل من الطرفين يسعي لتحقيق ما يخدم مصلحته وكل من الطرفين يضع أسباباً لما يجعله يصر علي تايوان فالصين تري أن تايوان جزء لا يتجزأ منها ولابد أن تعود لسيادتها وفرض السيطرة عليها مجددً والولايات المتحدة تنظر للجانب الإقتصادي وأهمية تايوان بالنسبة لخدمة مصالحها وما تمثلة من أهمية إستراتيجية .