كتب/ سارة سليم
أكد الرئيس السابق دونالد ترامب الهجوم على مبني الكونغرس في السادس من يناير 2021 الذي أدي إلي تحقيق برلماني كان أحد أعظم التحركات في التاريخ لإعادة عظمة أميركا.
وجاءت تصريحات ترامب قبل ساعات من تقديم مجموعة من البرلمانيين النتائج الأولية تحقيقاتهم في الوقائع وفي تحركات الملياردير الجمهوري خلال هذه الحادثة.
وقد وعدوا بأن يكشفوا كيف نجمت الفوضي في ذلك اليوم عن حملة منسقة لقلب ننتجة الانتخابات الرئاسية 2020 ومنع انتقال السلطة من دونالد ترامب إلي جو بايدن.
واستمعت لجنة تحمل اسم 6 يناير وتضم 7 ديمقراطيين اتنين في جلسات استمرت أشهر إلي أكثر من ألف شاهد من بينهم اتنين من أبناء الرئيس السابق ودققت في 140 ألف وثيقة لتحديد بدقة مسؤولية دونالد ترامب في هذا الحدث الذي هز الديمقراطية الأميركية.
ويري مؤيدو هذه اللجنة أن عملها ضروري لضمان عدم تكرار واحد من أحللك الفصول في تاريخ الولايات المتحدة.
لكن غالبية الجمهوريين استنكروا عمل هذه المجموعة من البرلمانيين معتبرين أنها حملة اضطهاد.