كتب_سارة سليم
قالت صحفية التايمز اللندنية إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد أجبر علي الخضوع لتحقيق ثالث بشأن حفلات الإغلاق في داونتج ستريت، بعدما واجه تمردا من الوزراء الصغار الذين هددوا بالاستقالة بدلا من دعمه.
وأشار التايمز إلا أنها أعلنت أن ستة أعضاء على الأقل في الحكومة أخبروا أعضاء البرلمان على الأقل لا يستطيعون دعم خطة داونتج ستريت، التي تلقي قرارا بشأن إجراء تحقيق برلماني في الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة البريطانية في وقت إغلاق كورونا .
وقال التايمز إن العشرات من النواب المحافظين قد هددوا بالابتعاد عن مجلس العموم بدلا من دعم جونسون مما يخضع انتصار الحكومة في خطر.
وكان التحرك لبدء تحقيق فيما إذا كان جونسون قد كذب علي البرلمان، قد مر دون معارضة جلسة استمرت خمس ساعات ولم تشهد أي معارضة من قبل المحافظين .
وتعني هذه الخطوة أن مجلس العموم قد قرر رسميا أن إنكار جونسون لخرق قواعد الإغلاق في داونتج ستريت، قد يرقي علي ما يبدو إلا أن يكون تضليلا لمجلس النواب.
يقول تايمز أن جونسون يواجه أشهر من عدم اليقين، بينما تقوم لجنة امتيازات مجلس العموم بفحص الأدلة ضده وقد يشمل ذلك أكثر من 300 صورة لحفلات تم تسليمها إلي الشرطة.