السودان تشهد مقتل ١٦٠ فردا والولايات الأمريكية تحقق
كتب / روفيده احمد
شهد إقليم الدارفور مقتل ١٦٠ شخصا نتيجة اشتباكات عنيفة دارات بين أهالي الإقليم والمتمردون في المنطقة العرقية وسط الصحراء.
حيث بدأت هذه الإشتباكات منذ ثلاث أيام وتم قتل ثمانية أفراد في الكرنك بالقرب من الجنينة عاصمة غرب دارفور، لم تكن هذه هي المرة الأولى الذي تشهد انقلابا من قبل أهالي المنطقة العرقية بل تعدد في الماضي أحداث واشتباكات أسفرت عن مقتل آلاف الأفراد منذ حوالي ١٩ عاما.
وورد على لسان المتحدثون بأسم جماعة الصحراء ان ما يقومون به هو ردا على سوء الاحوال الذي تعيشه الأهالي وما تتعرض له من قسوة وعنف من قبل الحكومة في العاصمة.
من هنا بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تحركاتها ودعت للتحقق في الامر وما حدث وكتابة تقرير بما حدث وأوضح التقرير عن وجود حرائق أسفرت عن تدمير منازل ومستشفيات عديدة بالمنطقة.
وسريعا تحركت السلطات السودانية ونشرت قوات الدعم السريع التي تتضمن عدد من عناصر جماعة الجنحويد من اخطر الجماعات المسلحة في السودان ونتج عن اعمالها في الماضي مقتل ٣٠٠الف شخصا ونزح ٢،٧مليون من ديارهم في دارفور وغيرها من عمليات الاغتصاب.
تبلغ مساحة دارفور نصف مليون من الكيلو مترات المربعة حوالي ٢٠٪من إجمالي مساحة السودان ويبلغ عدد سكانها ٧ مليون حاليا، وتعتبر منطقة زراعية وتجارية،تبعد عن مصر بمسافة ١،٥١٢ كم.