اعتقال 1400 شخصاً في روسيا لتظاهرهم ضد الغزو الروسي لأوكرانيا

 اعتقال 1400 شخصاً في روسيا لتظاهرهم ضد الغزو الروسي لأوكرانيا

كتب / أية الزيني 

نقلت منظمة او في دي-انفو غير الحكومية أنه تم اعتقال نحو 1400 شخص الخميس في العديد من المدن الروسية خلال تظاهرات مناهضة للحرب في اوكرانيا .

وافادت المنظمة ان ما لا يقل عن 1391 شخصا تم اعتقالهم في 51 مدينة، بينهم 719 في موسكو و342 في سان بطرسبورغ.

وشهدت وسائل إعلام توقيف العشرات في ساحة بوشكين بوسط موسكو في ظل انتشار كثيف لعناصر الشرطة.

وشهدت روسيا الخميس تجمعات عدة شارك فيها نحو الف شخص في سان بطرسبورغ وضعف هؤلاء في موسكو، وذلك تنديدا بالغزو العسكري لـ اوكرانيا.

ومجرد حصول هذه التحركات يبقى امراً لافتا، رغم ان حجمها ادنى الى حد بعيد من تحركات معارضة سابقة في روسيا بسبب قمع السلطات للمجتمع المدني في الاعوام الاخيرة.

أعلنت إيلينا كوفالسكايا ، مديرة المسرح والمركز الثقافي بسيفولود مايرهولد في موسكو ، استقالتها احتجاجاً على غزو أوكرانيا، وتكتب: "من المستحيل العمل لدى قاتل والحصول على راتب منه".

كما شهدت العاصمتان الألمانية برلين والإسبانية مدريد، ومدينة إسطنبول التركية، الخميس، احتجاجات للتنديد بالتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

ففي العاصمة الألمانية، احتشد مئات المتظاهرين أمام بوابة براندنبورغ ورددوا هتافات داعمة لكييف، ورفعوا الأعلام الأوكرانية مطلقين شعارات مناهضة لروسيا.

ورفع عدد منهم لافتات مكتوب عليها: "أوقفوا غزو روسيا" و"أوكرانيا ستقاوم" و"القرم تابعة لأوكرانيا" و"أوقفوا الحرب، احموا أوروبا".

وأوضح المتظاهر أندريه بلودوف أن أقاربه في أوكرانيا وأنه قلق عليهم وعلى البلد.

وأضاف: "يجب تقديم المزيد من المعدات العسكرية لأوكرانيا، حان الوقت المناسب لحلف شمال الأطلسي للدخول لإنهاء هذه الكارثة، الناس يموتون كل دقيقة، ليس الجنود فقط إنما المدنيين أيضا".

وفي العاصمة الإسبانية، تجمع مجموعة من الأوكرانيين أمام السفارة الروسية في مدريد، وأطلقوا شعارات مناهضة لروسيا.

ورفع بعض المحتجين لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: "لا للحرب" و"أوقفوا روسيا وبوتين"، وأعرب المحتجون عن قلقهم على بلدهم وأقاربهم.

وشهدت مدينة برشلونة الإسبانية احتجاجات مماثلة.

من جهة أخرى، أعلنت بعض المنظمات المجتمع المدني في إسبانيا أنها ستنظم مظاهرة بمشاركة واسعة في مدريد مساء غد الجمعة.

كما نظم أوكرانيون مقيمون في مدينة إسطنبول التركية، احتجاجا للتنديد بالتدخل العسكري الروسي في بلادهم.