كتب /رباب اسامه
رفضت ألمانيا تسليح أوكرانيا بأي نوع من أنواع الأسلحة خلال مواجهتها مع روسيا مما أغضب حلفاء أوكرانيا غضباً شديداً .
ولكن لألمانيا أسباباً تاريخية لهذا الرفض فما زال الألمان يذكرون معارك هتلر وخصوصاً معركته مع السوفييت و إلى الآن يزورون مقابر مرتفعات سيلو حيث كان حمام الدم بين الألمان والسوفيت وإتخذ حكام ألمانيا قراراً منذ ذلك الحين أن يكونوا دعاة سلام بالرغم من أنهم قوة عسكرية لا يستهان بها .
ويري الألمان أن الدبلوماسية هي افضل الطرق لحل أي نزاع ومن المعروف أن ألمانيا لا تشارك في أي عمليات عسكريه إلا قوات حفظ السلام وبإستسناءات قليلة جداً كما أن لديها بنود صارمة لإرسال أسلحتها لأي مكان .
فلدى المانيا سياسة ضبط النفس لأي صراع عسكري لذلك لا يجوز تصدير السلاح لمناطق النزاع العسكري ولكنها تراجعت عن مبدءها خلال مواجهة مقاتلي البشمركة وسلحتهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية شمال العراق غير أن الوضع الحالي يختلف حيث ذكريات الحرب النازية ضد أوكرانيا وروسيا .
وأوضح " توماس كلاين بروكهوف " من صندوق مارشال الألماني أن ألمانيا لا ترغب في تسليح أي طرف على حساب الآخر في أي منطقة نزاع ويعتبر هذا القرار نقطة جدل سياسي داخل ألمانيا .