حقوق المرأة ودورها في المجتمع
كتب/ اسماء محمد ، محمد مصطفى ، إسراء احمد
أصبح هناك العديد من الآراء حول المرأة هل أخذت حقوقها كاملة ام لا وما الذي يمنعها أو يجعلها تحصل على حقوقها فالجميع لا يتفقون على شيء واحد وسوف نناقش هذا الأمر من خلال أراء بعض الأشخاص حول ذلك الموضوع وتباينت الآراء اختلافاً لوجهات النظر لم يكن وضع المرأه في الوطن العربي مختلفًا عما كان عليه في مناطق أخرى من العالم ، حيث مر هذا الوضع عبر التاريخ بمراحل من التمييز فقد لعبت المرأة دورا محوريا في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له دليل على كونها عنصرا اساسيا في احداث عمليه التغيير في المجتمع فاهتمت الدولة بقضية المرأة تحديدا.
لأن المرأة تغادر المنزل في الصباح الباكر، وتعود إلى المنزل في وقت متأخر، لذا فإنها لا تستطيع أن تقوم بتنظيف المنزل أو تربية أطفالها بشكل صحيح. حدوث مشاكل زوجية عديدة بسبب عمل المرأة، حيث يوجد بعض الرجال لا يحبون عمل زوجاتهم، لأن هذا يمكن يؤثر على حياتهم الزوجية. يوجد الكثير من النساء يفضلن عملهم أكثر من حياتهم الأسرية وهذا ما يسبب المشاكل بين أزواجهم. يوجد العديد من المجتمعات التي تنظر لعمل المرأة على أنه من الأمور الخاطئة، التي لا يصح القيام بها هي من سلبيات عمل المرأة التي يغفل عنها الكثير
وقد أوضحت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى ورئيسة مجلس جمعية رعاية اطفال السجينات رأيها ان قضية المرأه متعددة اولها انها تحظي بالاحترام الكامل سواء من الدولة او المؤسسات المختلفة او النظرة المجتمعية لها لاعتبارها شريك للرجل وليس مجرد انسانة تؤدي واجباتها الزوجية سواء امومة او رعاية البيت هذا جزء طبعا من الواجبات لكن ايضا لها دور في صنع الحياه وفي تربية الأولاد وتدفعهم الى الأمام وايضا لان المرأة هي الحلقة الضعيفة في المجتمع على الرغم ان احوالها تغيرت في عهد الفتاح السيسي اصبح في تمثيل جيد للمرأه في البرلمان و٢٥% من النساء في البرلمان وفي سبع وزيرات وفي قاضيات لكن المرأه تحتاج إلى الدعم لانها هي من تصنع الرجال هي الملهمة والمربية وهي من يقع على عاتقها عبء الأسرة فيجب نساند هذه المرأة حتي تقوم بدورها وحتى يكون دورها بناء فنحن نعيش الفترة الذهبية في الاهتمام بقضايا المرأة تحديدا ولان رئيسنا عبد الفتاح السيسي مؤمن إيمان كامل بدور المرأه في المجتمع ويجب على كل امرأه ان تستغل هذه الفرصة لان مش كل عصر يهتم بقضية المرأة يكفي انه اطلق ادعاء ان عام ٢٠١٧ عام المرأة وقد كان مساندة قوية جدا من الرئيس وكل قراراته داعمه للمرأه لانه مؤمن انها ليست فقط نصف المجتمع وهي كمان المساندة والداعمة للنصف الاخر لانها ام الرجال وانا أرى اننا في عصر ذهبي ينصر المرأة اننا نحاول ندفع بالمرأة من خلال أشياء كثيرة أولا تحسين مستوي المعيشة
رأي أ/د: عماد مهني أستاذ الاقتصاد السياسي وعضو مجلس علماء مصر
لاشك ان المرأة في كل مجتمع الا ان هي المجتمع كله هي الام والزوجة والاخت والجدة وهي مفتاح السلام الاجتماعي ، والاسلام اعاد للمرأة مكانها لتحقق الاستقرار الشخصي والمجتمعي
وقال الأستاذ: شبل إبراهيم استاذ الاثار الاسلامية
قال ان المراة هي الابنة ، هي الطبيبة ، هي العاملة يقوم عليها كيان الاسرة ولم تكن ربه منزل فقط ارتقت سلم التعليم فكان لها دور تاريخي فلم تكن مجرد ربه منزل وانما خرجت في ساحة القتال تقف في الصفوف الخلفية وتمد الجنود بالماء والشراب والاطعمة.
واوضح شيخ الازهر: جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة
كان لها دور في (حلقات العلم والتعليم) فجلست رأس برأس دور المراه التعليمي : السيدة ام الخير الحجازية كانت اول جلسة من العلم في جامع عمرو بن العاص . وعندما حل العصر الفاطمي : كان للمرأة نفس دور الذي سبق ام الخير الحجازية يوجد لها حلقات وهيا نوعين
النوع الاول : حلقات عامة (الجامع الازهر)
النوع التاني : حلقات خاصة (داخل القصر الشرقي الكبير)
كانت المرأة حاكمة كما وصل الينا من خلال صفحات التاريخ . شجر الدر اول امرأة حكمت في مصر الاسلامية.
وقال شيخ الازهر: اسلام النواوي من علماء الازهر وزارة الأوقاف
الإسلام أعطى المرأة كامل حقوقها التي كانت قد سلبت منها في الديانات السابقة وفي معتقدات النّاس، سواءً من العرب أو غيرهم. لقد أوصى الإسلام بالإحسان إلى المرأة، والإنفاق عليها حتى لو كانت صاحبة مال، وأياً كان موقعها سواءً أكانت أما، أو أُختًا، أو زوجةً، وجعل مقياس الخير في الرجل بمقدار خيره مع أهله.إعطاء كامل الحق للمرأة في طلب العِلم
انتقل الوضع من حاكمة - مدرسة - معماري
المعمارية في انشاء العديد من المدارس التي حملت اسم سيدات دمشق – حلب – حمص – حماه – القاهرة – الاسكندريه
ومن حيث ارآء افراد المجتمع
فكان رأي (ز.ح) إن قضية المرأة مازالت مستمرة حتى اليوم و نداء بحق المرأة مازال يدوى بلا أدنى اهتمام و كل ما قيل عن أن المرأة أخذت جميع حقوقها مجرد (شكليات) فقط فهناك كثير من الفتيات فى القري الريفيه لا يتعلمن و يجبرن على الزواج المبكر و حتى المرأة فى المدينه مازالت متهضة من أصحاب العقول الرجعيه و اى من يتحدث عن حقوق المرأة يصبح (فيمنست) و يسخر منه الجميع.
وكان رأي بعض الطلاب الجامعين (س.م) ان المرأة اخذت حقوقها كاملة وانها أصبحت تعمل مثل الرجل وتناقش قضايا وتعمل كمحامية او معلمة او تشغل مناصب عالية وتعمل في كل المؤسسات الحكومية فهي مهمة في المجتمع لا تقل أهمية عن الرجل بل أحيانا تزيد أهميتها عن الرجل حيث انها تقوم بتربية وتنشأة رجال المجتمع.
قالت (أ.ت) انه ليس جميع النساء في المجتمع حصلن علي جميع حقوقهم فهناك من اخذت حقوقها وهناك من لم تقدر وذلك يرجع الي ثقتها بنفسها وبالأشخاص حولها فهناك البعض اخذن حقوقهم لامتلاكهم العزيمة والإصرار مع وجود اشخاص يشجعونها وهناك من اخذوها عمداً في اشخاص معينة لعدة أسباب مثل انهم قللو من قيمتها او احبطوها ولذلك يرجع سبب النساء الذين لم يحصلن علي حقوقهم الي عدم وجود اشخاص لدعمهم لذلك لا نستطيع ان نجزم ان حتي من حصلو علي حقوقهم حصلو عليها كاملة بالبعض منها يظل ناقصاً.
قالت (ف.ِش) ان المرأة اخذت جزء من حقوقها وما زالت محرومة من حقوق كثيرة حتي الان بسبب فكر المجتمع المتوقف والمتحجر نحو المرأة انها ليس لها أهمية مثلما كان يتم معاملتها في القرون القديمة.
قال (م.خ) حيث قال ان اختلاف المكان يؤثر علي حقوق المرأة هناك مثل بعض القري الريفية لا اعطي للمرأة جميع حقوقها ويتم معاملتها بشكل سئ علي عكس الحياة المدنية يمكنها ان تأخذ بعض الحقوق مثل حرية العمل والزواج بأرادتها وليس مبكراً مثل القري الريفية يمكنها ان تقول رأيها وتشارك في كل شي تقريبا لذلك تعتبر الحياة المدنية اسهل في الحصول علي حقوق المراة حتي أصبحت تقترب من حقوق الرجل فهن اصبحن يعملن في الأسواق والشركات وحتي يمكنها الترشح والعمل في المناصب الحكومية.
قالت (أ.م) المرأة العربية عندها قضايا كثيره جدا اهمها اطلاق طاقتها وقدرتها كشريك حقيقي للرجل في صنع الحياه وفي تربيه الاولاد وتدفعهم الي الامام وحقوق المرأه هي تغيير المجتمع الذي حولها فهي تحاول حل مشاكلها بنفسها من خلال أفكارها وعملها ويوجد مؤسسات لها دور في دعم حقوق المرأة من المشروعات الصغيرة للسيدات وانهم يعملون برنامج كامل لتمكين اقتصادي للمرأة والبرنامج بيهدف إلى تعليم النساء الذين خرجوا من السجن والغارمات لحرفة ثم بعد ذلك اما ان يعملوا في الورشة او في المنزل بأقل الإمكانيات المتاحة لديها وايضا دفع ودعم المرأة من خلال أشياء اخرى كثيرة.
قال (م.أ) المرأة في الوقت الحالي أصبح لها حريات وحقوق اكتر مثل النزول والمشاركة في سوق العمل واصبحت تطالب بحقوقها علي عكس القرون الماضية عندما كانت المرأة لا تعمل ويتم إجبارها علي كل شي مثل الجلوس في المنزل وعدم إكمال الدراسة ومراعاة اخواتها والبيت منذ صغرها والزواج المبكر بالاجبار اما الآن اصبح لها كامل الحق في إكمال الدراسة والحصول على عمل ومنصب جيد وكل ذلك يعود لاصرارها وطموحها وعدم الاهتمام لمن يقل بأهميتها او من يقوم بإحباطها والتركيز فقط علي مستقبلها.
وكان رأي الطالبة الجامعية "د.خ" لان دور المرأة أتضح في الوقت الحالي اكثر بالنسبة لوظائفها وانها بتمسك ادوار بتكون كدها وفقد كانت بالاول تربي الاولاد وتربي الأغنام مع زوجها فقط ولكن الان اصبحت بتشتغل وبحيث اصبحت طبيبه ومهندسه وغيره وايضا عملت علي نفسها واتثقفت أكتر وبقت تقرأ وتسافر للخارج وبقت تاخد خبرات وايضا عندها قدره التركيز في اكثر من شئ وتتقنه وهذا ليس بالشئ السهل.
وكان رأي الطالبة الجامعية "ز.ح" ان دور المرأه في الماضي الذي ليس بالشئ البعيد هو تربية الأطفال ومسؤليه البيت فقط ولكن مع تقدم الزمن وانتشار قضيه المرأة ومساواتها بالرجل اصبح لها ادوار اخري بحيث اصبحت وزيرة ومهندسة وايضا ميكانيكية ولكن بعض الناس ضيقه الافق يعتقدون ان المرأه وإن اصبحت وزيره فهي محدوده الخبره لا تفقه شيئا ومكانها في البيت التنظيف ورعاية الأطفال.
وكان رأي الطالبة الجامعية "ي.و" المرأة لديها قوة تحمل عن الرجل وهي دائما دماغها وافكارها في اكثر من شئ والمرأه بتحاول دائما تكون احسن من الرجل مما يجعل المرأه للمرأه لها دور فقد اصبحت تنزل الان الاحداث الجنائية ودا يثبت شجاعتها وقوتها واصبح في نساء سائقين تشتغل في السواقة واصبحت بتشتغل شغل الرجل اليدوي مثل المحارة وغيره.
وايضا كان رأي الطالبة الجامعية "ر.س" لان المرأة هي مصدر المجتمع وانها تكون بتشتغل دا بيرجع للدوله من الناحية المادية و الاجتماعيه والناحيه الحضاريه ولذلك الان يكون في فعاليات كثيره ومطالبات لعمل المرأه وان يكون للمرأه مكانه في الدوله ليفيد المجتمع وللدوله دور حيث قامت بالعمل في ذلك عن طريق الفعاليات والمؤتمرات والمنظمات لكي يعود كل ذلك للدولة بعائد جيد.
وفي هذا التحقيق توصلنا الي :
يعتبر دور المرأه في الأسرة دورًا لا يمكن الاستغناء عنه، إذ أنها أحد العوامل الرئيسية في بناء الأسرة التي تعد البناء الأساسي التي تساهم في تكوين المجتمع.
1-تربية ورعاية الاطفال والحفاظ على تماسك واستقرار الاسرة
2- تقديم الدعم العاطفي للاسرة
3- تعزيز دور الزوج في الاسرة
ودورها في بناء المجتمع :
1- المرأة في السياسة
2- المرأة في صناعة
3- المرأة في التعليم
4- المرأة في الطب
5- المرأة في العلوم
6- المرأة في حقوق الانسان
7- المرأة في الشريعة
8- المرأة في الاعلام
9- المرأة في الريادة الاعمال
10- المرأة في التطوع
تعد المرأة عنصرا فعالا ومهما جدا في بناء وتكوين المجتمع من جميع نواحيه، سواء أكانت اقتصادية أم تعليمية أم تنموية وإعلامية وتطوعية، وبدونها لن يكون المجتمع متّزنَا ، وقد قامت العديد من النساء في تطوير المجتمع واكتشاف العلوم المختلفة، وحصلت العديد من النساء على جوائز عالمية وهامة.
مساعدة المرأة في كافة أعمالها، سواء في التنظيف أو في رعاية الأطفال لأن هذا يقلل من تحملها للمسئولية. التعامل مع المرأة بالتهذيب، حيث أنه لابد من التصرف مع المرأة بأسلوب راقي، حيث أنه عندما يتحدث شخص مع المرأة عليه أن يحترمها ويقدرها
للمرأة واجب كبير لابد من الحرص أن يؤديه الأشخاص وذلك من خلال عدة عوامل منها: إظهار الاحترام والتقدير، إن المرأة تتطلب الكثير من التقدير لأنها تحتاج إلى اهتمام كبير من المحيط بها. حيث أنها تحمل المسئولية بشكل كبير وهذا ما يوضح وواجبنا نحو المرأة بصورة كبيرة.