كتب مؤمن فودة
صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الدواء الجديد لكورونا «مولنوبيرافير» هو أول دواء يؤخذ عن طريق الفم، لأن جميع الأدوية السابقة لا تؤخذ عن طريق الفم، وهو عبارة عن مضاد للفيروسات يقلل من معدلات دخول المستشفيات، وشدة الإصابات للفئات المعرضة مثل أصحاب الأمراض المزمنة، ومشاكل الجهاز المناعي.
وأكد عبد الغفار، أن الدواء الجديد لا يؤخذ للوقاية ولكن يتناوله فقط المصابين بفيروس كورونا للفئات الأكثر عرضة للإصابات الشديدة، مشددًا على أنه لا يوجد أي تعارض بين الدواء الجديد ولقاح فيروس كورونا، والمانع الوحيد لتلقيه هو وجود حساسية لأحد مكونات الدواء.
وتابع أن طريقة عمل اللقاحات مختلفة عن الدواء لأنها تتعامل مع الجهاز المناعي، ولكن الدواء يقلل من تكاثر الفيروس الموجود فعليا بعد الإصابة، مشيرًا إلى أن الدواء حاصل على الموافقة الطارئة، وبالتالي يتوافر فقط من خلال مستشفيات وزارة الصحة والسكان، والمستشفيات الجامعية، والمريض المصاب بفيروس كورونا يذهب لتوقيع الكشف الطبي عليه، وبعدها يحصل على العلاج.