الارتباط المرضي بالعالم الإفتراضي.(Meta)

الارتباط المرضي بالعالم الإفتراضي. [ Meta ] 




كتب/هاجر صلاح ، سلمى ممدوح ، محمد شعبان



هل يصبح مستقبل الانترنت الإرتباط المرضي بالعالم الافتراضي؟

_خبير تكنولوجيا المعلومات: "الميتا فيرس" عبارة عن تكامل واندماج الواقع الافتراضي بالمعزز الملموس.

          لماذا تم ذيوع فكره ما يدعي ب ال ميتا التي اعلن عنها مارك مالك شركه فيسبوك التي يريد من خلالها نقل الواقع الي الخيال هل لانه أراد أن يستقطب ما يقارب بأكثر من مليار شخص مستخدم لبرامجه أم لإرتباط الناس الزائد بالتكنولوجيا و عدم كيفية حسن التعامل معها كل هذا يجيب عنه مقالنا في عدة محاور.



مميزات «ميتا فيرس»

وأشار استشاري التحول الرقمي وأمن المعلومات، إلى أن مميزات العالم الافتراضي الجديد «ميتا فيرس» أنه يعمل على فهم إحتياجات المستخدمين، كما يقدم للمستخدم تجربة جديدة تفوق ما كان يتوقعه في العالم الافتراضي والألعاب الإلكترونية.

وكشف عن عيوب الواقع الافتراضي الجديد أنها تتمثل في أن المستخدم أصبح يدخل في حزم واسعة جدا من العالم الافتراضي المليء ببعض المحتوى والبيانات والمعلومات التي تفصله عن الواقع الحقيقي، ويزيد نسبة الإنعزال في المجتمع.


أهم سلبيات metaverse:

إن أهم التكنولوجيا الموجودة بين أيدينا اليوم تمتلك سلبيات كما تمتلك ايجابيات إليكم أهم سلبياتها:


-إنتهاك خصوصية البشر .

-جهات مختصة من ضمن شركة Facebook أوضحت أن الشركة هدفها الربح ولا يهمها سلامة المستخدمين ابداً .

-تخطي البشر الخط الفاصل بين الحياة الواقعية و الافتراضية .

-تهديد أمن البلاد من شتى النواحي مثلاً أمن وقانون البلاد وإقتصاد.



_مشروع "ميتا فيرس " خطر علي المجتمع خاصة الأطفال

قال الدكتور حسام النحاس، الخبير التربوي إن مشروع «فيس بوك» الجديد، «ميتا فيرس»، وما يقوم بتوفيره من عالم افتراضي يمثل خطرا كبيرا وقلقا بالغا على الأجيال الجديدة، خاصة الاطفال، لأنه بطبيعة الامر ستتحول كل التطبيقات إلى تنفيذ مخطط العالم الافتراضي، كما ستتحول الألعاب الإلكترونية إلى العالم الافتراضي وهو ما يمثل خطرا كبيرا على الأجيال القادمة.

وأوضح الخبير التربوي، أن هناك تأثيرا سلبيا مباشر على الأطفال، لأنهم أكثر فئة مستهدفة من مشروع «ميتا فيرس»، عن طريق الأفلام والألعاب الإلكترونية، وبالتالي سيتم نشئة الطفل في عالم افتراضي غير حقيقي، وسيصعب عليه التعامل مع الواقع وهذا خطر شديد نحذر منه.


_ما رأي رجال الدين في "ميتا فيرس"


قال الشيخ أحمد ترك، أحد دعاة الأزهر، إن الإسلام لا يقف حجر عثرة أمام العلم والتقدم الحضاري بل بالعكس من خلال القرآن الكريم، وأحاديث الرسول (ص)، بل دمج المسلم في التطور والتحضر والعلم، وهو ما أكدته عليه العديد من الآيات القرآنية.


أوضح ترك، أن التقنيات الحديثة تحمل عدد من الإيجابيات والسلبيات وإن كانت أضرارها أكبر من منافعها أى بالأحرى تعد أضرارها قاسية، وعن "ميتافيرس" لجأت إلى عدد من الباحثين في هذا المجال وجدت أنه سيدمج الإنسان فى واقع إفتراضى كامل على عكس التطبيقات السابقة التى هى عبارة عن واقع افتراضى محدود، وأن مثل هذه القفزات التكنولوجية في ثورة الاتصالات لها تداعياتها وتساؤلاتها الكثيرة وتأثيرها وآثرها، وبالتبعية علينا استشراف مستقبل تلك التقنيات وان نستعد لمثل هذه القفزات من خلال إجراء الدراسات المستقبلية لتلك التقنيات وأثرها على مجتمعاتنا وبالتالي نحن فى آمس حاجة لتهيئة المجتمع لمثل هذه القفزات وهو ما يقع على عاتق النخبة ( الإعلامية، الدينية، الثقافية).

أخيرا من الواضح أن التحقيق أضاف لنا معلومات عن الميتا و إيجابيات و فوائد الميتا و رأي كل ذي علم في هذا الشأن الذي قد يطول أمد الميتا أم لا بإستخدام الإنسان القائم علي الحكمة.