التسول وحلوله في المجتمع

 


كتب : شروق عماد

يعد التسول ظاهرة منتشرة في مجتمعنا المصري ، وهو سؤال الناس وطلب المال منهم بطريقة تظهر المتسول بشكل مهين له ؛ يجرده من جميع أشكال الكرامة الإنسانية والاحترام وهناك عدة اسباب تدفع الأشخاص لهذه الطريقة ومنها :

- الحصول على المال لتوفير المال والطعام للشخص ولعائلته ويلجأ إليها الأشخاص أما لمرضهم أو عجزهم أو عدم قدرتهم على إيجاد العمل .

- قد يكون سبب التسول مرض نفسي يعاني منه الشخص المتسول .

- غلاء المعيشة وانتشار مظاهر الثروات مما يدفع البعض للحصول على المال بأي شكل لمجاراة نمط الحياة وغلاء الأسعار. 


والتسول يتخذه البعض كمهنة ويستمر العمل بها لجمع المال ويمكن أن يكون قادراً على العمل إلا أنه يستسهل هذه المهنة ، ويمكن أن تكون هذه المهنة متوارثة عن الاب مثلاً أو عن فرد من أفراد العائلة ، ويمكن المتسول أيضا أن يسرق أو ينهب للحصول على المال. 

وسبب هذا قلة الوعي لدى فئة معينة من الأشخاص أو البطالة أو عدم توفر العمل أو عدم وجود قيم ومبادئ لدى هؤلاء الأشخاص المتسولين .

- تقع مسؤولية انتشار هذه الظاهرة على عاتق بعض الجهات المسؤولة عن مكافحة التسول وعدم وجود رقابة تحد من المتسولين وتردعهم بالسجن أو العقاب ، وأيضاً يقع الذنب على الجهات المسؤولة عن توفير الضمان الاجتماعي للعائلات الفقيرة التي لا تمتلك اي وسيلة لتوفير المال وتوفير احتياجاتها فتلجأ للتسول .

يأتي التسول على عدة صور : 

- الادعاء بطلب التبرعات من أجل بناء مسجد أو مدرسة أو غير ذلك .

- استخدام الأطفال الصغار أو ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل جذب عاطفة الناس .

- ادعاء المتسول بالمرض أو الإعاقة .

بعض الحلول لهذه الظاهرة :

- توعية المجتمع بمشكلة التسول عن طريق عرض برامج التوعية .

- فرض العقوبات الصارمة على الجماعة المتسولين وكل من يقف خلفهم .

- توفير فرص عمل حكومية للمتسولين أو تعليم الشباب و الاطفال المتسولة حرفة معينة تجلب لهم المال . 

- توفير تسهيلات اكبر للتعليم .

 - تأمين أنظمة رعاية شاملة من قبل الحكومة لكبار السن والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.