واقعة مأساوية شهدتها إحدى الشركات الكبرى

  


كتبت /منة الله سعيد 

 موظف أنهى حياته أثناء عمله وقام بإلقاء نفسه من الدور الثالث، نتيجة للضغط من مديره (م.س) وخصم جزء من مرتبه وذلك بسبب دخوله الحمام كثيرًا أثناء فترة عمله بسبب ظروفه الصحيه، حيث قام مديره بأستدعائه وتعمد أجباره على الاستقاله، لكن الموظف الذي كان يدعي (ن. ا) تحمل الأهانه أنتظارآ للحوافز التي سيحصل عاليها في شهر فبراير المقبل، ولكن أصر المدير علي رفضه لمنعه من الحصول علي حوافزه، والموظف (ن. ا) كان سوف يسدد ديونه بهذا المبلغ، ولكنه لم يتحمل تلك الصدمه ولم يقدر علي أن يواجه زوجته وأطفاله برفده من العمل، فقام بأنهاء حياته من مبني مقر العمل، حيث أكدت تحريات النيابه أن( ن. ا) كان يعاني من إكتئاب نتيجه الظروف الماديه الصعبه وضغوطات العمل وتواصل الجهات المختصة التحقيق في الواقعه. 

وأعلن الحاج محمود (صاحب محل بقاله) وهو أحد جيران المرحوم (ن. ا) الذي توفى نتيجة مروره بظروف نفسية صعبة نتيجة عجزه عن سداد ديونه، التي كان بينها مبلغ يتجاوز 600 جنيه بقالة.


وأعلن الحاج محمود، تنازله عن كل مستحقاته لدى الموظف الراحل(ن.ا)، قائلا «من يوم ما عرفت إنه مات والله مسامحه دنيا وأخرة ومش عايز حاجة وقطعت الدفاتر ولغيتها ومش هعمل دفاتر على حد تاني من الناس».


وكشف الحاج محمود، أن الموظف المتوفي كان رجلا على خلق عالية ومحبوبا بين جيرانه، قائلا «الله يرحمه كان مؤدب وطيب وكل الناس بتحبه هفضل أترحم عليه لآخر يوم في عمري.