كتب /داليا الرفاعي.
بعد إصدار قرار السيدة ليلي جفال وزير العدل بدولة تونس بفتح بحث تحقيقي حول أسباب وفاة الرئيس السابق (الباجي قائد السبسي)، قام ابن الرئيس السابق السيد حافظ قائد السبسي بتنزيل هذة التدوينة،،
"نحن كعائلة، وباسمي الشخصي نعتبر أن فتح التحقيق في موضوع وفاة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي رحمه الله عليه حتى بعد أكثر من سنتين ونصف شيء إيجابي لمعرفة الحقيقة و خاصة أني كنت قد أثرت سابقا هذه الشكوك حول التوقيت وظروف وفاته المسترابة رغم كل الجهود المبذولة و الإحاطة القيمة للطاقم الطبي المدني و العسكري مع تجديد شكري الجزيل لهم جميعا…
واذكر ان الرئيس الراحل كان رئيس الجمهورية لكل التونسيين بدون استثناء و له رمزية اعتبارية قوية عند الجميع تجسدت في جنازته المهيبة بخروج شعبه لوداعه الاخير …
لذلك من حق الشعب التونسي وعائلته معرفة الحقيقة ان كانت وفاته طبيعية أم لا بعد كل ما عشناه من أحداث في تلك المرحلة من تجاذبات وصراعات على السلطة والمعاملة المهينة التي تعرضت لها شخصياً بعد وفاته . مع العلم ان مغادرتي للوطن كانت رغماًعن إرادتي إذ تم تهديدي ومحاولة إلصاق تُهم كيدية لي و لعائلتي وأعتقد أن لهذا علاقة بملف وفاة والدي لطمس الحقيقة … ولا ننسي أيضآ أن عدم توقيع الرئيس الراحل على تعديل القانون الإنتخابي الإقصائي و مرضه المفاجئ ثم وفاته.ثلاثة أشهر قبل تاريخ الإنتخابات التشريعية و الرئاسية غيروا الوضع السياسي كليا في تونس...
فتبقى هذه الشكوك قائمة الذات ، واتمنى ان هذا التحقيق يزيل الضبابية و ينير الحق…
فالحق يعلو ولا يعلى عليه…