كتب/ رباب أسامة
أصبحت الطفلة لينا ميدينا من بيرو والمقيمة في قرية جبلية أصغر أم في التاريخ البشري فقد تم إغتصابها وهي في منتصف سن الرابعة ولم يتم التعرف على مرتكب هذة الجريمة وقد أسفر هذا الإغتصاب عن حمل لينا وبدأت القصة عام ١٩٣٣ عندما انتبهت والدة لينا أن معدة ابنتها تنمو والأبنة تشتكي من الألم فتوجهت إلى الطبيب وفي بداية الأمر ظن الطبيب إنه ورم في الأمعاء ولكن مع الفحص تبين أن لينا صاحبة الخمس أعوام حامل ولديها أعضاء تناسلية مكتملة وناضجة وإنها تعاني من حالة تسمى البلوغ المبكر وأن الحيض جاءها بالفعل في عمر ٨ أشهر وهذا ما تنافى مع أقوال الأم إنها بدأت تلاحظ علامات الحيض على إبنتها في عمر ٣ سنوات وأنجبت لينا طفلاً وأطلق عليه اسم چيرادو نسبآ وتكريمآ لأسم الطبيب الذي قام بالتوليد ولم تستطع الشرطة معرفة المغتصب بسبب صغر سنها ولكنهم قاموا بإعتقال الأب بتهمة الإغتصاب وقد أنكر الإتهام بشدة وتم الإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة وأظهرت دراسة أن الفتيات اللاتي تعرضن للإغتصاب والإبتزاز الجنسي أسرع في البلوغ كما أشار دكتور إدموند إيسكوميل الذي نشر القصة في مجلة طبية أن لينا لم تتمكن من وصف المعتدي عليها ولم تعطي أي إجابات عن والد إبنها لصغر سنها