كتب: بثينة صلاح.
قال برابودهاناند جيري هندوسي متطرف: ليس هناك حل آخر، يجب أن تكونوا مستعدين أن تَقتلوا أو تُقتلوا بالظبط مثلما حدث في ميانمار، الشرطة والجيش والسياسيين وكل هندي يجب أن يستل الجميع سلاحه للبدء في إبادة المسلمين.
وهذا تحريض علني على إبادة المسلمين خلال مؤتمر أقامه رجال دين متطرفون في مدينة هاريدوار المقدسة لدى الهندوس، مقاطع عديدة تم تداولها لرهبان يَدْعون لقتل المسلمين مهما كانت العواقب، ويحرضون على جعل الهند أمة هندوسية خالصة يقتدون بما حدث في ميانمار.
وقال ساجار مهراج هندوسي متطرف: مازلت أكرر مرارًا وتكرارًا، لا تشتري هاتفًا قيمته 5000 روبية بل اشتري سلاحًا قيمته 1000 روبية يجب على الأقل أن يكون لديكم عصي وسيوف.
والمتطرفون شجعوا أتباعهم على طرد المسلمين من القري، ودَعوا لتركهم في حالة واحدة فقط وهي إعتناقهم الهندوسية والتخلي عن الإسلام، وأضاف برابودهاناند جيري إذا أراد المسلمين البقاء فعليهم التوقف عن الصلاة وقراءة القرآن، وإذا حاصرناهم فسيبدأون في التحول إلي الهندوسية.
والتحريض إمتدَّ ليشمل الأقلية المسيحية، حيث جرى التهديد بمهاجمة أي إحتفالات بأعياد الميلاد، وقامت الشرطة بفتح تحقيقًا بعد تلقيها شكاوي ولكنها إدعت عدم تعرفها على المحرضين رغم كونهم رجال دين مهمون وعلى علاقة قوية بالحزب الحاكم.
وقال أشوك كومار مسؤول بالشرطة الهندية: هذه التصريحات الاستفزازية خاطئة لذلك طلبنا حظر مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن جرائم الكراهية ضد المسلمين والأقليات زادت بدرجة خطيرة منذ صعود حزب بهاراتيا جاناتا للسلطة حيث إستُشهد عدد من قادته في المؤتمر نفسه.