أثنى ديفيد مويس مدرب وست هام على فريقه المرن والمهاجم ميخائيل أنطونيو بعد أن رد فريق هامرز تأخره بهدف ليفوز على ليدز 2-1 خارج الديار ويكمل أسبوعا لا ينسى.
بعد أن أطاح بمانشستر يونايتد من كأس رابطة الأندية الإنجليزية يوم الأربعاء بفوزه 1-0 على ملعب أولد ترافورد ، قدم وست هام أداءً شجاعًا آخر حيث سجل أنطونيو هدف الفوز في الدقيقة 90 على ملعب إيلاند رود.
واعترف مويس بأنه كان يخشى نتيجة مختلفة بعد أن منح رافينها ليدز تقدمًا في الدقيقة 19 بتسديدة رائعة وكاد يضاعف تقدمه عندما سدد في القائم في الدقيقة 35 حيث بدأ أصحاب الأرض بالسيطرة.
وقال مويس لبي بي سي: "لقد كانت مباراة صعبة حقًا".
"ليدز كان ما تتوقعه. وصلنا إلى هناك في النهاية وهو أمر مهم بالنسبة لنا. اعتقدت أننا لعبنا بشكل أفضل بكثير في الشوط الثاني واستحقينا ذلك.
"شعرت أننا قادرون على التسجيل ولكن عندما خسرنا 1-0 كنت قلقة ؛ أنت مسؤول دائمًا عن التنازل ضد ليدز بسبب الطريقة التي يلعبون بها ".
شعر مويس بأن أنطونيو بدا خاضعًا للكثير من المسابقة لكنه أشاد بتصميم المهاجم الشاهق ورباطة جأشه التي ساعدته على تسجيل الفائز في اللحظات الأخيرة بعد أن تعادل وست هام بفضل هدف جونيور فيربو في مرماه.
وردا على سؤال عما إذا كان يتوقع أن يظهر أي شخص آخر غير أنطونيو مع الفائز المتأخر ، قال مويس: "لن أقول ذلك بالطريقة التي يلعب بها اليوم ولكن هذا ما يفعله المهاجمون. سيخبرونك أنه يمكنهم إساءة السيطرة عليها ويمكن أن تتمايل من ساقك ولكن إذا كنت هناك لتسجيل الفائز في الدقيقة 90 فهذا ما يجعلك مميزًا ".
وزادت النتيجة من الضغط على مارسيلو بيلسا مدرب ليدز حيث تركت الفريق يبحث عن فوزه الأول في الدوري هذا الموسم وشعر الأرجنتيني أن فريقه استحق المزيد من هذه المباراة.
وقال: "واجه فريقان بعضهما البعض بواقعين مختلفين ، فريق يجمع النتائج الإيجابية معًا وفريقنا الذي يربط النتائج السلبية معًا".
"في مثل هذه الظروف ، يجد الفريق في الاتجاه السلبي صعوبة في الحصول على ما يستحقه. عندما يكون الفريق في لحظة جيدة يكون من السهل عليهم الحصول على ما يستحقونه.
"أعتقد أنه لو كانت المباراة تعادل لما كان الأمر غير عادل. من الواضح أن كل تضحياتنا لم تتبلور ".