ذكرى وفاة الأديب والروائي نجيب محفوظ



كتب: مي الصباح. 

ولد نجيب محفوظ ١١ ديسمبر ١٩١١م، في حي الجمالية بالقاهرة و كان أصغر إخواته ،  حيث التحق بجامعة القاهرة عام ١٩٣٠م، وحصل على ليسانس الفلسفة ، وعمل بعدها رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية. 

و تزوج عام ١٩٥٢م من السيدة "عطية الله إبراهيم" و أخفى هذا الزواج طوال عشر سنوات. 

و بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات ، و كان ينشر قصصه في مجلة الرسالة عام ١٩٣٩م، حيث نشر روايته الأولى "عبث الأقدار" التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية ، ثم "كفاح طيبة"،" رادوبيس". 

و في ١٩٩٥م قرر شابان اغتياله ؛ لإتهامه بالكفر ، و الخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل،  وشغل عدة وظائف منها:  سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف عام١٩٣٨م حتى عام ١٩٤٥م ، و منصب مدير جمعية القرض الحسن في وزارة الأوقاف عام ١٩٥٤م،  و عمل كمدير عام لمؤسسة دعم السينما عام ١٩٦٠م، و أخر منصب حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما في ١٩٦٦م حتى ١٩٧١م. 

و من أهم روايته:(القاهرة الجديدة، خان الخليلي،  زقاق المدق)،  و ثلاثية القاهرة (بين القصرين،  قصر الشوق،  السكرية)  ،  و حديث الصباح و المساء. 

و حصل علي جائزة نوبل للأدب عام ١٩٨٨م،  وقلادة النيل العظمى عام ١٩٨٨م أيضًا ، و غيرهم من الجوائز. 

و توفِي الأديب الراحل ٢٩ أغسطس ٢٠٠٦م في مستشفى الشرطة بحي العجوزة عن عمر يناهز ٩٥ عامًا .