أكدت الدكتورة غادة والى مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في فيينا ان ما يقرب من ثلث ضحايا المكتشفين لجريمة الاتجار بالبشر هم من النساء والفتيات كما تضاعفت نسبة الأطفال ..ثلاث مرات فى السنوات الماضية .
وقالت والي -بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الاتجار بالبشر -أن أصوات الضحايا هي المفتاح لمنع الاتجار ودعم الباحثين وتقديم الجناة إلي العدالة، مثيرة إلي أن المهربين يختارون ضحاياهم من بين الضعفاء مستغلين اليأس ونقص الوعى، كما أن غالبية المستهدفين هم أشخاص في حاجة اقتصادية ويتم تضليلهم .
وأضافت والي أنه على الرغم من نقاط ضعفهم الحقيقية فإن الناجين من الاتجار هم أمثلة على القوة والشجاعة والمرونة، مضيفة فى اليوم العالمى المكافحة الاتجار بالبشر لهذا العام أحيي الضحايا وهم "يعيدون بناء حياتهم ويساعدون في حماية حياة الآخرين .
وأشارت إلي إطلاق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة حملة بعنوان "أصوات الضحايا تقود الطريق "وذلك لتسليط الضوء على فحص الضحايا غير المرونة وعلى دورهم في مكافحة الاتجار بالبشر.