جذور قضية الإرهاب بدأت من أفغانستان وكيف دارت المعركة من خلال فيلم"رامبو"





كتب-ريهام مصطفى 



مع اقتراب احتفالات الـ٣٠ من يونيو، ونتذكر كم الأحداث الدموية التي مرت بها البلاد آنذاك، وكم عانى الشعب المصري من فكر إرهابي متطرف وقتها، تعين علينا مراجعة قضية الإرهاب منذ بدايتها ومن مصدرها الأم أفغانستان، فالقصة بدأت كالتالي:




بدأت جذور قصة الإرهاب في أفغانستان منذ أواخر عام 1979، حين قرر السوفيت دخول بلاد الأفغان لقمع حركة المعارضة في البلد الحليف، فقرر الأمريكان دعم حركات المقاومات جنباً إلى جنب مع بريطانيا والصين وباكستان، حتى دخلت البلاد العربية حرباً بالاشتراك مع الغرب ضد السوفيت.





ثم جاءت هوليوود لتضع بصمتها من خلال "سيلفستر ستالون" أحد نجومها، حين دعمت فكرة الحرب على السوفييت وتصويرها بأنها قوى الشر وأن الأمريكان والمجاهدين هم وجوه الملائكة وهم أصحاب القضية، وذلك من خلال فيلم رامبو في الجزء الثالث له عام ١٩٨٨.




حتى أفصح "سيلفستر" استياءه عن هذا الجزء من فيلم رامبو، بعد ٢٠ عاما من عرضه، فقال: "من كان يظن أن الشخصيات التي سأقوم بإنقاذها في الفيلم سيكونوا زعماء لتنظيم القاعدة، وقائدهم الذي أتناقش معه ونخطط الحرب معا هو أسامة بن لادن، أنا لن أعمل أعمال لها علاقة بالسياسة مرة أخرى."