فتاة الفستان وتعرضها للتنمر

 









كتب-ميرال أحمد


قال رئيس جامعة طنطا الدكتور محمد زكي أن الطالبة بكلية الآداب بجامعة طنطا لم تتقدم بشكوى رسمية إلى الجامعة ولم تتبع القنوات الشرعية للحصول علي حقها، حيث وضح بأن عندما تقوم هذه الفتاة بتقديم شكوى سيتم فتح التحقيق فى الموضوع وإستدعاء الأطراف والشهود وإتخاذ القرار المناسب، ثم أضاف الدكتور محمود زكي فى تصريح مع إحدي الجرائد أن الطالبة لم تتقدم بأى شكوى إلى الآن، ولكن بمجرد معرفة الجامعة بالواقعة بدأت التحقيق في الواقعة.

 

حيث كشفت الطالبة ح.ط فتاة الفستان بجامعة طنطا عن مشكلتها مع مراقبي الإمتحانات بسبب إرتدائها أحد الفساتين في يوم من إمتحاناتها، حيث قالت أنها كانت ذاهبة إلى الإمتحان ودخلت إلى لجنتها، وعندما أدت الإمتحان، خرجت لاستلام بطاقتها لأنهم يستلموها عندما يخرجوا من اللجنة، فسألها مراقب الإمتحان إن كانت مسلمة أم مسيحية؟! فتعجبت الفتاة من السؤال، وأنه نظر إليها نظرة غريبة وقال لها خلاص خلاص، وعندما خرجت وجدت سيدتين من المراقبين، حيث لفتت واحدة منهم الثانية إنتباه الأخري إليها لكي تقول لها تعالى شوفي لابسة ايه!!. 


وأضافت ح.ط إلي حديثها أنها لم يكن في رأسها أن هذا الكلام كله يختصها، أو أن كل هؤلاء ينظرون إليها بسبب فستانها، ولكن إحدى المراقبتين قالت لها إنتى نسيتي تلبسي بنطلونك ولا إيه؟! وإستمرت تتحدثان مع بعضهما البعض عنها وأنها لم تري أي سبب للحديث عنها بهذا الشكل، والمراقبتان واحدة كانت ترتدي النقاب والأخرى ترتدي الخمار، ووجهت إحداهما حديثها إلى الأخرى قائلة دي مسلمة وقلعت الحجاب وقررت تبقى مش محترمة وقليلة الأدب، زمان كانت محجبة ومحترمة، وهي لم يكن في مخيلتها فكرة عن هذا الهجوم ضدها، وأخيرا قالت هذه الطالبة أن عميد كلية الآداب إتصل بها بشأن قضيتها وذلك لإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من تنمروا عليها أثناء تئديتها الإمتحانات.