كتبت: ولاء إبراهيم.
أكد شهود عيان أن هناك شبهات بحالات غش قد ضبطت من قبل بعض طلاب أردنيين تخصص طب أسنان في جامعة الاسكندرية في مصر، بأسلوب متورط فيه بعض أقاربهم وبعلم ذويهم، ومنهم طبيب مقيم في عمان يساعد الطلبة بإرسال الاجابات لهم عبر تطبيق الواتس آب.
والمؤسف أن هؤلاء الطلبة تم إيقافهم متلبسين وبالأدلة وتم تحويل موضوعهم إلى قضية جنائية أصرت إدارة الجامعة أن تضعها بيد الأجهزة المصرية المعنية وتسير باتجاه قانوني وقضائي، خصوصاً وأنه لم يتمكن أي من الطلبة من إنكار سلوكه الذي كان متلبساً به خلال تقديم الامتحان في قاعات الكلية. على حد قولهم.
ويقول طالب، نقل الحادثة، إنه هو وزملاء أردنيين له في الجامعة شعروا بالخجل والإحراج من الإساءة التي تسبب بها سلوك بعض الطلبة، الذين أساؤوا لصورة الطلبة الأردنيين المعروفين بالجدية والالتزام والتحصيل الأكاديمي المتميّز.
القضية، التي نحاول أن نحصل على إجابات لها من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تشير إلى علم بعض الأهالي بسلوك أبنائهم هذا وأنه لولا جهود بذلت على مدار الأيام والساعات الماضية من قبل السفارة الأردنية في القاهرة لكان مجرى الأمور مختلفا وقد يتعرض حينها بعض الطلبة للتوقيف القضائي.
ويتداول طلبة غير معنيين بالملف أنهم شاهدين على تدخّل وجهود السفارة وزيارة قام بها الملحق الثقافي لجامعة الإسكندرية وكلية طب الأسنان فيها، وبعد محاولات كثيرة ومستمرة، ساهمت في حصر القضية في الإطار الأكاديمي وعدم تفعيل الجانب القضائي فيها، واكتفاء إدارة الجامعة بقرارات فصل بمدد دراسية مختلفة لهؤلاء الطلبة.
هذه القضية فيها رسالة كبيرة لأسر وذوي طلاب أردنيين ليسوا في مصر فقط بل في جامعات من دول أخرى حول العالم أيضا يلقون دوما باللوم على وزارة التعليم العالي والسفارات الأردنية في الخارج والملحقيات الثقافية حينما يخفق ابناؤهم دراسياً، متناسين أن السفارات والملحقيات هدفها تسهيل ورعاية الطلبة وليس غير ذلك.