موهبة مُبهرة.. رسام بريشة من ذهب

 

كتب أبانوب فوزي

أنطون أيمن ابن محافظة الأسكندرية 
رسام شاب خريج كلية التجارة ظهرت موهبته عام 2014
ودرس واحترف الرسم عام 2016
وطيلة مدة هذه السنتين كان يُدرب ويطور من نفسه ودرس كورسات عديدة وبذل مجهود شاق للوصول إلي ما وصل إليه الآن وحصل على تشجيع كبير من عائلته وكل أصدقائه ومحبيه وكانت السويشال ميديا هي الملجأ الأكبر في إظهار موهبته للنور ولقي أنطون إعجاب وإشادة كبيرة جدا من متابعيه الذين تجاوزوا الثلاثين الفا
إلي الآن
لايعرف شيئًا سوى الرسم للتعبير عن ما بداخله من مشاعر أو خيالات وأفكار تتجسد في هيئة رسمة 
واشتهر بالمحافظة من كبار الرسامين من حيث الموهبة ويُقبل عليه الكثير لشراء لوحاته الفنية والبورتريه.
وهذه الموهبة لم تظهر مرة واحدة فالرسم بالنسبة لأنطون غريزة زُرعت فيه منذ الطفولة 
لأن والده أيضا يمتلك نفس الموهبة.
 ولم يعتبر أنطون الرسم موهبة أساسية ولكن مع مرور الأيام حُب الرسم سيطر على كيانه فبدء بنمو هذه الموهبة التي أنعم الله بها عليه.


شارك أيضا في معارض كثيرة منهم 
معرض شادو ومعرض فنون وإبداع ومعرض ريشة ولون العالمية ومعرض مجموعة ألوان للثقافة والفنون وأشهرهم معرض في روسيا 
وتم تكريمه في إحدى المعارض ولوحته أخذت أحسن لوحة من ضمن خمسة أعمال على 120 فنان مُشارك من الدول العربية 
وحصل أنطون على العديد من شهادات التقدير ودروع التميز
تقديرا لموهبته ومجهوده 
وهذا يسبب فرح كبير له لأن مجهوده لن يضيع ويهدر 
ويقوم الرسام الأسكندراني بعمل أوردرات لمصر وخارجها لبيعها 
ويطلب منه أيضا رسم صور شخصية لإهدائها 
وتحصد رسوماته دائما إعجاب وإبهار كل من شاهدها
ويحلم الفنان بافتتاح جالري تُباع لوحاته فيه وأن يصل إلي العالمية لكي يكون سفير لبلده في العالم كله 
 ويرفع اسم مصر
ويحلم أيضا بالرسم الواقعي الذي يراه يحتار ولا يعرف رسم ولا صور فوتوغرافية
ورسم مؤخرا عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين 
ومنذ فترة قليلة رسم الفنان القدير الراحل سمير غانم وشارك هذه الرسمة أفراد عائلته وأعجبوا بها 
يختم أنطون بقوله 
أن من الأسباب التي تُزيد من قوة الموهبة الممارسة وتطوير المهارات 
وأن الإهمال هو الذي يدمر ويقتل الموهبة .. فإذا أهملت الشئ أهملك.