كانت عايزة تسرقني



كتب/نانسي محمد 


ظهرت والدة الطالبة المجني عليها وهى تبكي ،وقامت باحتضان الطفلة المجني عليها ونظرت للمتهم متحرش المعادي خوفاً عليها التي فزعت فور رؤيتها المتهم داخل القفص.

 

وكان الخوف يسيطر على الطفلة عند مواجهة المتحرش في أولى جلسات محاكمته،وقالت:إنها كانت في الطريق العام لبيع المناديل فأتى إليها المتهم وطلب منها ملاحقته إلى العقار الذي حدث به الواقعة، وأقر المتهم بهتك عرض المجني عليها.


وكشفت شهادة مجري التحريات ،عقيد شرطة ،في واقعة التحرش بالطفلة ،أن تحرياته السرية توصلت إلى تقابل المتهم مع المجني عليها في الطريق العام ،وأعطى لها مبالغ مالية حتي تذهب معه إلى العقار الخالي من الأداميين وهدفه التعدي عليها جنسياً .


وقاله اوجنيه مجدي داود موظفة استقبال وسكرتيرة معمل التحاليل ،أنها عند تواجدها بمحل عملها بالمعمل الطبي ،أبصرت عن طريق كاميرات المراقبة حيث رأت المتهم ،وتوقف في مدخل العقار ويدعو إلى أحد الأشخاص في الخارج لملاحقته لداخل العقار ،ورأته وهو ينحني ليتعدي على الطفلة فخرجت مصرعه من المعمل للإمساك به ،ونظر المتهم إلى تلك الكاميرات ثم خرج من العقار مسرعاً.


وقررت النيابة العامة إلي إحاله المتهم إلى محكمة الجنايات المتهم محمد جودت ،في اتهامه بخطف طفله تبلغ من العمر 7سنوات واستدراجها إلي العقار فأستجابت اليه .


واقامت النيابة العامه الدليل علي المتهم بشهادته 4شهود وأقوال الطفلة المجني عليها ،وما اثبت من اجراء المقارنه بين صوره المتهم ومثيلتها المنسوبه اليه بمقطع تصوير الواقعه وتعرف شاهدتين والطفلة المجني عليها علي المتهم حال عرضه عليهن عرضاً قانونياً