تنظيم داعش يعلن سيطرته على مدينة في موزمبيق




كتب_هنا عباس 


بعد نحو أسبوع بعد الهجوم الداعشي على مدينة في شمال موزمبيق، لا يزال الآلاف الفارين من البلدة يحاولون الحصول مأوى وآخرون يبحثون عن أقاربهم، بينما قررت دولة أوروبية الدفع بقواتها إلى تلك البلدة.


وكان مسلحون مرتبطون بتنظيم داعش الإرهابي شنوا الأربعاء الماضي هجوما واسع النطاق على مدينة بالما في مقاطعة كابو ديلغادو، بشمال موزنبيق الدولة الواقعة في شرقي  ايفريقا.


وأوقع الهجوم عشرات القتلى والجرحى، بينما تحصن موظفو المنشآت النفطية وبينهم عمال أجانب بفندق "أمارولا بالما" ليقعوا تحت الحصار، بينما فر الآلاف من السكان إلى المناطق المجاورة سيرا على الأقدام


وانتظر داعش حتى الاثنين، ليعلن سيطرته التام على المدينة، ذات الأهمية الاستراتيجية، نظرا لقربها من مشروع غازي يقدر بمليارات الدولارات، وهو الأكبر في إفريقيا.

وتقع بالما على مسافة عشرة كيلومترات من مشروع غاز عملاق تبلغ تكلفته عدة مليارات من الدولارات وتديره مجموعة توتال الفرنسية.


وقالت حسابات مرتبطة بالتنظيم إنه بعد اشتباكات استمرت ثلاثة أيام، استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وتمت مهاجمة ثكنات عسكرية ومقرات حكومية، سيطر مسلحو التنظيم على المدينة.


وعن مناطق انتشار الخلايا النائمة لداعش، يوضح مدير المركز الكردي للدراسات، أن تلك العناصر تتحرك بحرية في منطقة البادية السورية وبعض القرى والبلدات في دير الزور، إضافة إلى الانتشار في رأس العين وتل أبيض كمرتزقة مساندة للتواجد التركي في المدينتين