كتب _محمد إسماعيل
انكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة ٣,٥٪ فى عام ٢٠٢٠ ليسجل أسوأ أداء منذ وتيرة الحرب العالمية الثانية بسبب الاضطرابات التى شهدتها البلاد بسبب كورونا .
ويعد هذا الركود أول انخفاض منذ الأزمة الاقتصادية عام ٢٠٠٨ ويرجع سبب الانخفاض إلى فقدان الملايين وظائفهم يُقدر عددهم ب٢٢,٥ مليون شخص بسبب إجراءات الإغلاق التى اتخذتها الحكومة لمواجهة تفشى الفيروس .
ويتوقع الخبراء مزيداً من التباطؤ فى الربع الأول من عام ٢٠٢١ فى ظل عدم احتواء الفيروس بالرغم من حزمة التحفيزات التى اقترحها الرئيس بايدن والتى تُقدر بقيمة ١,٩ تريليون دولار لعم الاقتصاد المتضرر من الوباء .