لكل قصة حكاية حوار خاص مع الشاب مؤمن خيري لـ"النيل اليوم"



أجرى الحوار-نيڤين جابر


كل واحد عنده تحديات مختلفة في حياته عن غيره تعالوا نشوف مع بعض إيه التحدي الكبير اللي مر بيه الشاب مؤمن خيري 


-عرف نفسك ؟ 

انا مؤمن خيري بشتغل لايف كوتش و مهندس كهرباء عمري 25 سنة 


إيه التحديات اللي واجهتك مع الناس؟

في البداية حابب أشرح إيه اللي حصلي ، انا تعرضت لحادثة حريق عن عمر 10 سنوات فقط . 


من التحديات الكبيرة هي التحديات الخاصة بالمجتمع و الاندماج في المجتمع من تاني ، التعامل مع الناس ، بعض الحقوق أحيانا ، لكن التحديات اللي مع نفسي أنا شخص بيحب التحدي ربنا إداني حتة الايمان بالنفس و إزاي اتعامل مع الناس .


بالنسبة للتحديات الخاصة بالمجتمع انت لازم تشوف إنك مش هتغير المجتمع مش هتروح لكل واحد تقوله انا مش زي ما انت شايفني انت كده بتستنزف طاقتك و بتفحت في الصخر .


، فلقيت أن انا هغير رد فعلي تجاه المجتمع ، يعني لما المجتمع يعاملني بالطريقة اللي مش حابب أنه يعاملني بيها ف انا ازاي هغير طريقة تفكيري و هكون أكثر مرونة في التعامل مش هحط نفسي جوه قوالب و أدوار انا مش حابب اني احط نفسي فيها .





تنصح اي حد بيمر باللي مريت بيه بأية ؟ 


انا اشتغلت على نفسي من زمان من 2012 ، مع جدا مدارس العلاج النفسي و ان انت تبدأ تشتغل على نفسك و تهتم بتطوير الذات الحاجات دي بتفرق جدا ، لإن دا بيساعدك جدا انك تخرج من حفرة الضحية و تشوف الحياة بنظرة و عقلية مختلفة نوع من المرونة النفسية ، تساعدك جدا انك تتعامل مع أحداث الحياة ، الحاجات اللي مريت بيها تشوفها بنظرة مختلفة ، في حاجات تانية برضو انت ماتقدرش تغيرها و ده محتاج قدرة خاصة أو قدرة تانية انك تقدر تقبلها أو تغيرها ترضى و تسلم في فرق بين التسليم و الاستسلام 

التسليم : هو الرضى و هو انك عارف الحكمة و فاهم اللي حصل ده ليه و إزاي و إية اللي ممكن تعمله غير الاستسلام و ان انت شايف أن في حفرة ووقعت فيها و أن  تقعد تندب حظك و دور الضحية و تفضل تلوم نفسك كمان و ان انت تخرج نفسك من الخندق ده 


كان في بعض التحديات بتواجهني برضو في المطالبة ببعض الحقوق أحيانا و لكن انت برضو بيكون عندك المرونة النفسية و سعة صدر تعرف إنك تطالب بحقوقك و تكون معترف إن اه عندك مشكلة في الحتة دي بس انا هطلب حقي بالهداوة براحة و إن دي مشكلتي و أنا بدور على الحق دا 


انا بنصح اي حد أنه يشتغل على نفسه ، أنه يغير نظرته لنفسه ، و أن نظرته لنفسه هي النظرة اللي المجتمع هيشوفه بيها ، ماتحولش تغير نظرة المجتمع و الناس ليك لكن غير نظرتك لنفسك و عقليتك 

؛ أخرج من دور الضحية ، دور المظلوم ، دور هما بيشوفوني عشان أنا فيا كذا و كذا و كذا اخرج بره دي لان مرة ، اتنين ، هتلاقي الناس بتتعاطف معاك جدا التالتة خلاص .


هتقولك انت حابب تفضل جوه الدور دا ، الناس هتبعد عنك فبص لنفسك بالطريقة اللي حابب تبص بيها لنفسك .



جاتلك ازاي فكرة انك  تعمل فيديوهات هادفة ؟ 


بداية الفيديوهات كانت في رمضان قبل اللي فات كنت بحكي في جروب عن جزء من قصتي ، فلقيت تفاعل من الناس كبير شايفني ملهم و ان انت قدوة و انا عايز اسمعك ، و ناس تانية قالولي اتجه للتدريب coaching ، انا من ساعتها بدأت اشتغل على ده يمكن بدأت من سنة اشتغل في مجال التدريب و امشي في سكة الاعتماد ، بدأت شايف أن في جزء حابب إني أشاركه للناس و أنا شخص بيحب جدا اتكلم و انقل اللي أتعلمته و الحاجات اللي مريت بيها و شايف أن الناس بتحب تسمع الحاجات اللي ممكن تغيرهم لأفضل .