كتب_ محمد إسماعيل
حقق الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاد فى أوروبا نمواً طفيفاً فى الربع الأخير من عام ٢٠٢٠ ، وذلك بالرغم من القيود المفروضة بسبب كورونا والتى أثرت بالسلب على نمو الاقتصاد الألماني.
وأعلن مكتب الإحصاء ببرلين استناداً إلى بيانات مؤقتة أن الناتج المحلى الإجمالي ارتفع بنسبة 1,0% مقارنة بالربع الثالث من العام نفسه بالرغم من توقع الخبراء تعافى الاقتصاد من ركود ٢٠٢٠ الذى يعد الأسوء بعد الأزمة الاقتصادية ٢٠٠٨ .
فى الوقت ذاته خفضت ألمانيا توقعاتها بشأن النمو المحلى لهذا العام حيث أعلنت الأسبوع الماضى أن النمو فى هذا العام سيكون بنسبة ٣٪ بالرغم من توقع وزير الاقتصاد الألماني"ألتماير" أن يرتفع الإجمالي المحلى إلى ٤,٤٪ ،ولكن بسبب ارتفاع عدد الاصابات بكورونا واتخاذ الحكومة إجراءات صارمة من غلق المطاعم والمحلات التجارية لإحتواء تفشى الفيروس سبب تباطؤ كبير فى النمو وقلل من الثقة فى مناخ الأعمال بألمانيا .