كتب_ مصطفى محفوظ
عرض رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح اليوم الأربعاء، مسارات الحل للأزمة الليبية التي جرى الاتفاق عليها، لافتا إلى أنها تسعى إلى وقف القتال وإخراج المرتزقة وحقن الدماء.
وأكد صالح أن "المسافة المتبقية للوصول إلى تسوية سياسية شاملة، أقصر بكثير مما قطعه الليبيون، فحان الوقت للوقوف صفا واحدا وتغليب المصلحة الوطنية".
وأشار عقيلة صالح في كلمته ، أنه تم اختيار مسارات محددة حتى تقود إلى تسوية سياسية شاملة ترضي كل الليبيين.
وأضاف أن المسار السياسي ينتهي إلى تشكيل مجلس رئاسي يضم رئيسا ونائبين له، يمثلون الأقاليم الثلاثة للبلاد وحكومة وحدة وطنية، ومقرهما المؤقت مدينة سرت.
وأوضح أنه تم اختيار مدينة سرت حتى تكون بمثابة جسر يربط بين الليبيين، بهدف إعادة الثقة وتحقيق التواصل بين مؤسسات الدولة.
وبالاتجاه إلى المسار الدستوري في ليبيا بحسب رئيس مجلس النواب، فيعيد إلى الليبيين حق وضع دستورهم دون إملاءات من الخارج.
وفي نهاية كلمته شدد صالح على ضرورة تطهير ليبيا من المرتزقة والقوات الأجنبية، ووقف التدخلات الخارجية.
وفي وقت لاحق، قالت السفارة الأميركية في ليبيا، إن الولايات المتحدة إنضمت إلى بيان مشترك مع فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بشأن دعم ملتقى الحوار السياسي الليبي، وأكدوا جميعهم على دعمهم في كافة المجالات لعودة الاستقرار الليبي.