حوار صحفي مع الكاتب والشاعر أسامة عمار




قامت بالحوار: زينب حسني 



وما الشعر سوى عالم آخر يغوص به الشاعر.

في بداية حديثنا نود أن نتعرف على الشاعر أسامة عمار؟


 أسامة محمد إسماعيل عمار والشهرة: أسامة عمار، ٢٣ سنة من محافظة الجيزة قرية وردان، شاعر عامية، مدرب فنون قتالية، بطل جمهورية، مؤسس كيان ضجر، ممرض، صاحب ديوان هاشتاج معرض الكتاب ٢٠٢١.

 متى اكتشفت موهبتك وكيف بدأت في تطويرها؟

 بدايتي مكنتش عاديه لاء كانت أقل من العاديه بدأت كتابه في فترة إبتدائي ويرجع السبب الأصلي لوالدي ووالدتي كون والدتي شاعره ووالدي كاتب ف كانوا الإتنين بيشجعوني ع القراءه كتير وإني أخش مسابقات الإلقاء بتاعة المدرسه ف بدأت مره ف التانيه أسأل نفسي أنا ألقي كلمات غيري ليه إي المانع إني أكتب بنفسي، كانت البدايه من هنا بدأت أكتب حاجات بسيطه جدا أشبه بالنثر مجرد كلام مقفى وبس مفيش أفكار ومفيش مصطلحات ومفيش وزن ف كنت بحتفظ بيها لنفسي فضلت كدا لحد ٣ إعدادي ما بين مسابقات الإلقاء والإذاعة المدرسيه اللي كان ليا فقره ثابته فيها إلقاء شعر ومابين إني بكتب لنفسي مع بداية أولى ثانوي بدأت أتعرف ع ناس كتير بتكتب شعر وبدأت أتعلم أكتر واشوف أكتر لحد نهاية تانيه ثانوي كانت بداية ظهوري في المسرح كشاعر مش ملقي ف أول حفله ليا مع فريق كان أسمه للشعر وبس قدمنا سوى ٦ حفلات وبعدها وقفت لأن كنت حاسس إن لسه في كتير محتاج اتعلمه وكان الفضل وقتها لاساتذتي أستاذ إيهاب خليفه وأشرف خميس ومهندس جمال الطيار كانوا في فترة تانيه ثانوي لحد تالته ثانوي هما اللي بيتابعوني بعدها شوفت إعلان لفريق تاني أسمه موهوب افندي أنضميت ليهم وبدأت أتدرب اكتر على الإقاء والشعر وبعدها بدأت أشتغل على الحفلات الفرديه والمجمعه مع أكتر من فريق تاني وبعدها وقفت كل حاجه في ٢٠١٧ بسبب ظروفي الصحيه وقتها ولكن كنت مكمل مع دكتور محمد زكي سالم في تدريبات الكتابه والشعر لحد ما رجعت ظهرت تاني في ٧ / ٢٠١٩ على السوشيال بعد ما أخدت قرار إني هنزل بديوان في ٢٠٢١.

من هو القدوة الحسنة في مشوارك الشعري؟

في الشعر في كتير جدًا كنت بمسابة السبيل ليا عشان اقدر اطور من نفسي بداية من عم أحمد نجم لحد عم صلاح جاهين وصولًا للخال الأبنودي دول اللي بتمنى ديمًا أكون في وقت ما حجر أساس في الشعر العاميه زيهم.

هل واجهت اي صعوبات أو انتقادات من أحد وكيف تغلبت عليها؟

مفيش شخص بدء موهبته من غير ما يواجه مصاعب وإنتقادات ديما مع بداية أي موهبة جديدة في إنتقاد جديد وصعوبه جديدة، عدت عليا مواقف كتير جدا بس الموقف اللي فضل معلم معايا موقف واحد كنت كاتب قصيده جديده كنت لسه في بداياتي مكنتش اعرف يعني إي وزن او اوزن القصيده ازاي ف عرضته على شخص ما ف كان رده وقتها أنت فاكر إن دا شعر دا خره هو كل مين هب ودب هيكتب شعر كان قدامي إختيار من إتنين يا أسيب الكتابه وأمشي يا اخدها تحدي قصاده وإخترت الإختيار التاني إتحديته إنه هيكون في يوم قريب من متابعين أشعاري وقد كان.

كيف جاءتك فكرة تأسيس كيان يجمع فيه كُتاب من أماكن متعددة؟

فكرة ضجر بدأت من ورشة لتعليم أساسيات الكتابه والتصحيح اللغوي مكونه من ٣٠ كنت بتابعهم أنا وإيمان ناصر ف لما مستواهم بقى كويس إتجهنا من التعليم للنشر بدأنا بـ١٥ جروب وتساب وبعدها إنتشرنا ف كل السوشيل وخلينا شغلنا ما بين سوشيال وواقع مش مقتصرين على السوشيال فقط.

ماهي الكتب التي تنصح المبتدئين في الشعر والكتابة النثرية بقرأتها؟

الشعر في إتجاهين لتعلمه 

الأول بدراسة العروض وبحور الشعر

التاني سماعي ودا بيجي مع قراءة الدواوين الكتير وسماع قصايد كتير ف بتتعلمي منها الأوزان والنغمات ودي الطريقه اللي إتعلمت بيها ف لو هنصح حد بقراءة ديوان ف هنصحه إن ميعديش من تحت إيده ديوان من غير ما يقراءه حتى لو وحش لكن ديما في شيء هيستفيده إن مكنش مصطلحات جديده ف هيكون بإنه يتجنب أخطاء غيره.

كيف تتغلب على فترات الإحباط واليأس التي تواجهك؟

بالنسبه لفترات الإحباط وعدم الكتابه، الشاعر مش آله مش مكنه شغاله إنتاج فقط لأ في فترات كبيره بنقضيها من غير كتابه ومن غير إنتاج ودا الطبيعي أنا في الفترات دي بتجه لقراءة أكبر عدد ممكن من دواوين الشعر العاميه لتجديد قاموس المصطلحات في عقلي بحيث إن لما يجي الوقت وأبتدي أرجع أنتج قصائد جديده تبقى فعلا جديده في كل شيء.

وأخيرًا ماهي النصيحة التي توجهها للمبتدئين في الشعر والكتابة النثرية حتى يستمروا في طريقهم؟

النصيحه عبارة أن متستعجلش الظهور إتعلم أكتر طور من نفسك اكتر إعرض كتاباتك على أكتر من شاعر أو كاتب وحاول تستفيد منهم وبعد كدا إختار الوقت الصح للظهور على ساحة الشعر بس وقتها لما هتظهر هتكون قوي مش مجرد ظهور عبثي هينتهي مع الوقت.