كتب_نرمين الهادي
أثارت واقعة صادمة للمجتمع الفرنسي والعالم الإسلامي بعد ذبح مدرس أمام مدرسة في إحدى ضواحي باريس، بعدما فتح مؤخرا نقاشا مع الطلاب حول حرية التعبير عرض المدرس عدد من رسومه الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد داخل الفصل". بهدف التعبير عن حريه الرأي في فرنسا مما أثار النزعة الدينيه لدى الطالب فقام بذبحه علما بأنه في الاونه الأخيره قد انتشرت صور مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم في فرنسا، مما دعي إلى مناداة العالم بالتصدي للعنصرية ألا أن النقاش عن الإساءة للإسلام يصنف دائمًا كحرية تعبير ولا يتم إدراجه تحت مسميات العنصرية والكراهية، مما دعى لاعتبار ماكرون ذبح المدرس عمل ارهابي
الأمر الذي أثار غضب ولي أمر أحد الطلاب المسلمين فهرع بالثأر لدينه دون تفكير في نتيجة فعلته، حيث قتلت الشرطة رجل شيشاني برصاص حي بمرور دقائق من ذبح مدرس التاريخ، بعدما رصدت دورية للشرطة المهاجم المشتبه به وهو يحمل سكينا على مسافة قصيرة من مكان الهجوم، وقد قامت الشرطة بقتله قبل عرضه على المحاكمة.
فظهر ماكرون في خطاب له يقول انه لن يكف عن عرض السور المسيئه للرسول صلي الله عليه وسلم ونشر هذه الصور علي جدار المنازل و برج ايفل
تذكيرا بأن ماكرون مريضا نفسيا كما قال اردوغان و العالم العربي عنه
وان الاساءه للاسلام والدين الاسلامي امر متعلق بالمعتقدات الدينيه والمساس به ماهو الا مريضا نفسيا ويجب علاجه